واشنطن-سانا
جدد الرئيس الاميركي باراك أوباما دعوته للتحرك في مسألة مراقبة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة حيث أصبحت حوادث إطلاق النار شبه يومية.
ونقلت ا ف ب عن اوباما قوله في كلمة بالبيت الأبيض “علينا أن نشعر بالضرورة الملحة الآن لأن الناس يموتون.. والأعذار الدائمة لعدم التحرك لم تعد مجدية ولم تعد تكفي”.
وأعلن أوباما سلسلة إجراءات تهدف إلى إصلاح مراقبة الأسلحة وأكد أن مجموعة الضغط في هذا المجال لا يمكنها أن تبقي “أميركا رهينة” لها معتبرا أن الكونغرس الذي تهيمن عليه غالبية جمهورية يعارض أي تعديل في القوانين في هذا الشأن يسيطر عليه هذا اللوبي.
من جهتهم رفض الجمهوريون دعوة أوباما إلى التعاون في هذا المجال وقال جيب بوش المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري “بدلا من مصادرة أسلحة المواطنين الذين يحترمون القانون كما يريد أن يفعل أوباما وكلينتون.. علينا أن نمنع وصول الأسلحة إلى أيدي إرهابيين يريدون قتل أميركيين أبرياء”.
وكان المرشحون الجمهوريون للسباق إلى الرئاسة الأميركية أكدوا أنهم لا يعتزمون إطلاقا تشديد القوانين المتعلقة ببيع الأسلحة.
ويفسر الجمهوريون أي محاولة لإصدار قانون جديد حول بيع الأسلحة على أنها تشكيك في التعديل الدستوري الثاني الذي ينص على “حق الشعب في امتلاك سلاح وحمله” ويدعمهم في هذا الموقف لوبي الأسلحة النارية الجمعية الوطنية للسلاح التي تضم نحو مليون عضو وتنشط بشكل كبير خلال الفترات الانتخابية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).