مشاركون في الملتقى الشبابي الدولي للتضامن مع سورية: سورية أرض الأحرار التي سننطلق منها لتحرير الأراضي العربية المحتلة

دمشق – سانا

أكد المشاركون في الملتقى الشبابي الدولي للتضامن مع سورية وقوفهم إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها ورفضهم كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية معربين عن ثقتهم بأن سورية ستتجاوز الأزمة التي تمر بها بفضل إرادة وتصميم شعبها على النضال والصمود بوجهالإرهاب الظلامي التكفيري الذي يهدد أمن الأمة العربية.

وخلال لقاء سانا مع عدد من المشاركين في الملتقى قال علي أيوب من منظمة الشبيبة التقدمية الفلسطينية “جئنا لنؤكد مجددا وقوفنا ودعمنا الدائم لسورية قيادة وشعبا وجيشا في مواجهة ما تتعرض له من إرهاب بأشكال مختلفة” معتبرا أن سورية تتعرض لهجمة عالمية وحرب كونية بسبب مواقفها الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته.

وأضاف..”نريد أن نرسل رسالة إلى العالم أن سورية على حق وهي تواجه على أرضها الإرهاب الذي تدعمه ممالك الخليج وحكومة أردوغان وكل قوى الشر في العالم” مشيرا إلى أن منظمة الشبيبة التقدمية الفلسطينية على تواصل دائم مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة في سورية من أجل التنسيق في مختلف القضايا المطروحة.

من جانبه أكد منح حمادة من حركة الشعب اللبنانية “أن سورية تمثل قلب العروبة النابض وأرض الأحرار التي ننطلق من خلالها لتحرير فلسطين وجميع الأراضي العربية المحتلة” معربا عن تضامنه معها في مواجهة الامبريالية العالمية المتمثلة بأمريكا وكيان الاحتلال الصهيوني وأدواتهما في المنطقة .

وقال حمادة..”إن اتحاد شبيبة الثورة السوري هو النواة التي سننطلق منها لتحقيق الوحدة العربية والتحرر من الهيمنة الغربية” مشيرا إلى أهمية أن تتحمل وسائل الإعلام العربية والمثقفون العرب والمؤسسات التربوية مسؤوليتها في توعية الشباب العربي والتأكيد على حضارة سورية وتاريخها عبر العصور.

ومن الوفد العراقي المشارك في الملتقى أعرب علي السلم عن أمله بتحسن الأوضاع في سورية وتحقيق الانتصار على الإرهاب وتوحيد الشباب العربي من أجل هذا الهدف لافتا إلى “أن اتحاد شبيبة الثورة السوري منظمة قوية وناشطة جدا ويتم التواصل معها بشكل دائم” .

بدوره بين رئيس الاتحاد العام لطلبة اليمن الدكتور معتز القرشي أن انعقاد الملتقى في دمشق “يؤكد على صوابية النهج السوري وأن سورية كانت على حق منذ اللحظة الأولى لبدء الحرب عليها في عام 2011 “مشيرا إلى وجود إجماع دولي وإدراك من أعداء سورية أنفسهم أن ما تتعرض له هو حرب شرسة يجب العمل على إيقافها” وأن ما يجري فيها سيشكل زلزالا سترتد آثاره على الدول الداعمة للإرهاب”.

وندد القرشي بالعدوان السعودي على اليمن وقال ..”إن الدم الذي تسفكه مملكة آل سعود سيرتد عليها من خلال الآثار الاقتصادية التي باتت تهددها والثورة الشعبية التي بدأت تتحقق الآن في عدة مناطق من السعودية” لافتا إلى الضربات الموجعة التي يتلقونها في اليمن.

ما كسيميليان ماتيس عضو في الشبيبة الشيوعية الألمانية أوضح أن هدف مشاركته في الملتقى هو الاطلاع على حقيقة ما يجري في سورية ونقل ذلك للشعب الألماني والتعبير عن التضامن مع الشعب السوري.

ويشارك فى الملتقى الذى يستمر يومين منظمات شبابية من 20 دولة منها “لبنان والعراق واليمن وفلسطين والجزائر ومصر والسودان وكوريا الديمقراطية وتركيا وألمانيا وهولندا وايرلندا وليبيا والأردن وجزر القمر”.

وتتضمن فعاليات الملتقى زيارات ممثلى المنظمات إلى الجامع الأموي وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بدمشق وضريح الجندي المجهول ومدرسة بنات الشهداء.

يذكر أن ملتقى للشباب القومى العربى انعقد في 20 كانون الأول الماضي في جامعة البعث بحمص لمدة 3 أيام بمشاركة 13 دولة عربية إلى جانب تشاد وتضمن أنشطة وفعاليات وورشات عمل وحملة تبرع بالدم دعما لأبطال الجيش العربي السوري وزيارة مثوى الشهداء ووضع أكاليل من الزهور تكريما لأرواحهم الطاهرة إضافة إلى زيارة مدينة حمص القديمة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).