الأخبار اللبنانية: التحالف الشيطاني الثلاثي بين نظامي آل سعود وأردوغان والكيان الإسرائيلي يعمل على تنفيذ المخططات الغربية في تفتيت المنطقة

بيروت-سانا

أكد الكاتب اللبناني ابراهيم الأمين أن “التخبط الظاهر الذي يعيشه نظام آل سعود يكشف عن مشكلات كبيرة آخذة في التعمق بين هذا النظام الدموي المجنون وبين العالم بشكل عام” مشيرا إلى أن هذا النظام أدخل شعوب المنطقة في متاهة تنذر بتصعيد يصعب إخراجه في لحظتنا الراهنة من إطار الصراعات السياسية التي تتخذ لبوسا دينيا.

وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم إن علينا توقع المزيد من الصراخ الآتي من حكام آل سعود الذين يطلبون مدد العالم لمواجهة مصير بائس محتوم في ظل تزايد الانتقادات لسياساتهم حتى من
قبل المشيخات والامارات القريبة منهم ما يظهر “ن حكام الرياض فقدوا كل منطق في تبرير سياساتهم أو في حشد الحلفاء.

وتابع الكاتب “تكفي مراجعة المشهد القائم حاليا في المنطقة والعالم حتى يمكن ملاحظة أن علامات التقارب بين النظام السعودي والكيان الإسرائيلي ونظام اردوغان باتت كبيرة جدا في الجوهر وكل تمايز أو اختلاف في طريقة التعبير عنها لا يحجب حقيقة أن هذه الأنظمة الاستبدادية تتصرف على أساس أنها تواجه حربا وجودية في وجه محور آخر وساحاته صارت بلاد المشرق العربي كلها يضاف إليها اليوم اليمن وبلاد الجزيرة العربية نفسها”.

وأوضح الكاتب أن “التحالف الشيطاني الثلاثي الذي يقوم بين هذه الأنظمة يعمل على إطالة أمد الحروب الدموية وتوسيع ساحاتها وعناصرها في منطقتنا واللجوء إلى أبشع وسائل التحريض على خلفيات قومية ودينية وثقافية واجتماعية حيث تكون النتيجة المحققة تفتيت المجتمعات المحيطة بهذه العواصم وهذا هو الهدف المركزي الذي لا يمانعه الغرب وفشل في تنفيذه بواسطة جيوشه طوال العقود الثلاثة الماضية ولا يمانع الغرب تحقيقه بواسطة حلفائه”.

من جهة ثانية اعتبر الكاتب والباحث البحريني علي الديري أن مؤسس الفكر الوهابي محمد بن عبد الوهاب هو من أوجد شرعية التوحيد المتوحش القائم على حد سيف آل سعود وصيغة عقائدية سلفية ضيقة يتم استخدامها منذ قيام آل سعود ضد كل ما يهدد استفراد الحاكم بالسلطة ووضعت كسيف على رقاب القبائل والجماعات غير المنضبطة ضمن أمر السلطة وبهذا الضبط جرى إخضاع الجزيرة العربية.

وأشار الكاتب إلى أن آل سعود عملوا بإعدامهم الشيخ نمر باقر النمر وفق شرعية التوحيد الوهابي المتوحش التي قاموا عليها وظلوا أوفياء لها وهم مستمرون في ترسيخ هذه الشرعية عبر ممارساتهم القائمة على التكفير والقتل والتخويف والارهاب.

ولفت الكاتب إلى أن نظام آل سعود الحاكم في السعودية لا يقوم على أي دستور أو على أي شكل من أشكال المنظومات القانونية الحديثة وإنما هناك أساطير أنتجتها سلطات سياسية طوال تاريخنا المبتلى بالقتل والدم.. سلطات تعد نفسها المتحدثة باسم الجماعة والأمر والأمة ومعارضتها تفريق للجماعة وعاقبتها دوما السيف والرقبة وباسم هذه الشرعية تتحدث ما تسمى هيئة كبار العلماء السعودية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

الأمن العام اللبناني يوقف عميلا للعدو الإسرائيلي ويكشف مؤسسة لتنفيذ عمليات أمنية ضد دول عربية يديرها ضباط إسرائيليون

بيروت-سانا كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية أن الأمن العام اللبناني تمكن من توقيف عميل للعدو الإسرائيلي …