نائب تشيكي: العام الماضي كان مفصليا بعودة روسيا للسياسة العالمية من خلال عمليتها العسكرية ضد الإرهاب في سورية

براغ-سانا

أكد النائب في مجلس الشيوخ التشيكي رئيس حزب حقوق المواطنين يان فيليبا أن عام 2015 كان مفصليا بعودة روسيا بشكل قوي إلى السياسة العالمية من خلال عمليتها العسكرية الناجحة ضد الإرهاب في سورية إلى جانب أزمة الهجرة التي أظهرت بأن استراتيجية الاتحاد الأوروبي الحالية خاطئة وأنه ليس هناك سياسيون أوروبيون قادرين على تصحيحها .

وقال فيليبا في حديث أدلى به اليوم لموقع أوراق برلمانية الالكتروني “إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أظهر للعالم أنه يتوجب أن يتم أخذ روسيا بالحسبان وأنه من دونها لن يكون بالإمكان حل أي مشكلة عالمية جوهرية”.

وأوضح فيليبا أن وضع روسيا في العالم تغير في العام المنصرم لعدة أسباب منها العقوبات التي لا معنى لها التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عليها والتي وحدت 90 بالمئة من الروس حول الرئيس بوتين وتوسع تنظيم داعش الإرهابي الأمر الذي زاد المخاطر الأمنية بالنسبة لروسيا.

ولفت فيليبا إلى أن السبب الثالث يكمن بنتائج عمليات ما يسمى التحالف الغربي ضد تنظيم داعش التي تمثلت باستمرار توسع هذا التنظيم فيما تقوم تركيا بدور العميل المزدوج فهي بدلا من أن تشارك في الحرب ضد تنظيم داعش فإنها تتاجر بالنفط معه وتقصف الأكراد الذين يساهمون في قتال هذا التنظيم الإرهابي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).