موسكو – سانا
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المهمة الأساسية للحكومة الروسية تتمثل بالعمل على تحويل الاقتصاد الروسي باتجاه النمو المستدام والعودة به إلى مستويات نمو مستقرة.
وأوضح بوتين خلال ترؤسه أخر اجتماع للحكومة الروسية في العام الجاري أن المؤشرات تدل على أن “الاقتصاد الروسي سينهي عام 2015 متراجعا بنسبة تتراوح بين 5ر0 و6ر0 بالمئة بسبب ضغوطات خارجية كهبوط أسعار النفط والعقوبات الغريبة المفروضة ضد موسكو “مشيرا إلى ضرورة استعداد الحكومة لاحتمال بقاء أسعار السلع الأساسية والخامات ومنها النفط عند مستويات متدنية لفترة طويلة.
وقال الرئيس بوتين..”يجب أن نكون مستعدين لأن تطول فترة تدني أسعار السلع الأساسية وصادراتنا الأساسية، وكذلك التقييدات الخارجية المفروضة على البلاد”.
يذكر أن أسعار النفط العالمية وصلت إلى أدنى مستويات لها منذ 11 عاما ما أثر على الدول المصدرة للنفط ومنها روسيا الاتحادية حيث تم تداول مزيج برنت في كانون الأول الجاري عند مستوى 36 دولارا للبرميل، مقابل 115 دولارا للبرميل في منتصف العام الماضي.
ويتميز الاقتصاد الروسي بالتنوع، ما يمنحه القوة لمواجهة التحديات الاقتصادية، فإلى جانب موارد الطاقة تقوم روسيا بتصدير الحبوب والمنتجات الزراعية التي يشكل دخلها نحو 20 مليار دولار إضافة إلى صادرات الأسلحة التي تشكل نحو 13 مليار دولار سنويا.
وتتوقع وزارة التنمية الاقتصادية الروسية أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي نموا في عام 2016 بنسبة 7ر0 بالمئة وفي عام 2017 بنسبة 9ر1 بالمئة وبنسبة 4ر2 بالمئة عام 2018.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA)