درعا-سانا
يزداد الاعتداء على المواقع الحراجية والغابات البالغة مساحتها في درعا 6ر10 آلاف هكتار جراء الإرهاب وتقطيع الأشجار واستعمالها كحطب في فصل الشتاء وخاصة في المناطق التي يعيث فيها المسلحون التكفيريون فسادا وخرابا وتدميرا لمقدرات الوطن حيث يشدد عدد من مواطني المحافظة على ضرورة المحافظة على المواقع الحراجية وحمايتها وتحمل الجميع لمسؤولياتهم وإيلاء عملية الإرشاد والتوعية الاهتمام اللازم.
ويؤكد رئيس دائرة الحراج بمديرية زراعة درعا جميل عبدالله لنشرة سانا الاقتصادية أن عناصر الضابطة الحراجية يعملون على متابعة المناطق المحرجة اصطناعيا التي تصل مساحتها إلى 324ر10 آلاف هكتار إضافة إلى 300 هكتار غابات طبيعية وتنظيم الضبوط بحق العابثين بها حيث بلغت خلال العام الجاري74 ضبطا لافتا إلى الإجراءات المتخذة لاخماد الحرائق التي قد تحصل في المواقع الحراجية عن طريق تجهيز الدائرة بالآليات والوسائل الضرورية بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة .
ويشير عبدالله إلى العمل من خلال اللجنة الفرعية المتكاملة لمكافحة الحرائق على تجهيز صهاريج تم توزيعها على مناطق درعا وازرع والصنمين لتكون بالتعاون مع فوج الأطفاء جاهزة لتنفيذ أي مهمة على مدار الساعة إضافة إلى تجهيز المحافظة بآليات دعم هندسية من مديرية الخدمات الفنية لأجراء عمليات قطع أمام الحرائق ضمن مناطق درعا وازرع والصنمين .
ويبين أن اللجنة المتخصصة بالحرائق وجهت مجالس المدن والبلدات بتأمين صهاريج مياه بالتعاون مع المجتمع المحلي للسيطرة على الحرائق المحتملة وتأمين آليات هندسية للمساعدة في أخمادها وحراثة الأرض الملاصقة للطرق الرئيسية والمجاورة للحقول من أجل منع حدوث الحرائق وحث الجمعيات الفلاحية على العمل كمنسق لكل الجهود.
ويشير رئيس دائرة الحراج إلى أن الدائرة تتولى مهمة تنفيذ وسقاية المواقع الحراجية وتأمين حاجة الفلاحين من الغراس اللازمة لاستعمالها كمصدات للرياح وحماية المواقع الحراجية عن طريق عناصر الحماية والضابطة الحراجية كما يقوم الارشاد الحراجي في الدائرة بتوعية المواطنين بأهمية الغابات وضرورة الحفاظ عليها من خلال الندوات والدورات واللقاءات المتعلقة بهذا الشأن إضافة إلى أفادة السكان بالمناطق الحراجية من خلال تنفيذ مشاريع مدرة للدخل .
قاسم المقداد