تجمع العلماء المسلمين وجبهة العمل الاسلامي يدينان العملية الإرهابية التي أدت لاستشهاد المقاوم سمير القنطار

بيروت-سانا

أدان تجمع العلماء المسلمين العملية الإرهابية التي أدت إلى استشهاد المقاوم البطل سمير القنطار وعدد من المواطنين في مدينة جرمانا بريف دمشق.

وأكد التجمع في بيان له اليوم ان مواجهة النهج الإرهابي التكفيري يجب ألا تقتصر على بلد دون آخر بل يجب ملاحقتهم حيثما وجدوا داعيا الى الوصول إلى حل سياسي للأزمات التي تعصف بالمنطقة بحيث لا يكون للتنظيمات الإرهابية التكفيرية أي دور في مستقبل هذه الدول.

وقال التجمع.. نعيش هذه الأيام ظروفاً استثنائية على المستوى الإقليمي والمحلي والقرارات التي تتخذ فيها مصيرية حيث لا يرى في الأفق حلولاً سحرية بل إن الميدان هو الذي يفرض الحلول سلباً أو إيجاباً مؤكدا ان كل الحروب التي خيضت وتخاض في المنطقة هدفها حماية الكيان الصهيوني.

وفي بيان مماثل اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان ان استهداف واغتيال عميد الأسرى والمحررين الشهيد المقاوم سمير القنطار هو دليل صحة وصوابية وصدق وتبني خيار الجهاد والمقاومة ودليل أحقية هذا النهج.

كما نددت الجبهة بمنهج التطرف والارهاب والممارسات والتصرفات الشاذة والضالة والمنحرفة للتنظيمات الإرهابية والتكفيرية التي أعطت صورة مغايرة تماما لدعوة الاسلام السمحة مؤكدة تبنيها الدائم والمستمر لخيار ونهج المقاومة حتى استرجاع الأرض المغتصبة وتحرير فلسطين من براثن الصهاينة الغاصبين المحتلين.

وكان البطل سمير القنطار ارتقى مع عدد من المواطنين شهداء نتيجة قصف صاروخي إرهابي معاد استهدف السبت الماضي أحد الأبنية السكنية على الأطراف الجنوبية لمدينة جرمانا بريف دمشق.