نيويورك-سانا
تبنى مجلس الامن الدولي اليوم قرارا مدد فيه نظام العقوبات على حركة طالبان الافغانية وحلفائها وداعميها محذرا من الوجود المتزايد لتنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان والذي قد يرتفع مستقبلا.
واعتاد مجلس الأمن منذ العام 1991 على تمديد هذا القرار.
بدوره دعا الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان نيكولاس هايسوم الحكومة الافغانية الى بذل جهد اكبر في العام المقبل تحت طائلة تقليص الدعم الدولي لها.
وفي عرض أمام مجلس الامن لحصيلة عام من الحكم الانتقالي في أفغانستان اعتبر هايسوم كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن “إثبات كومة الوحدة الوطنية في افغانستان مزيدا من الفاعلية في عام 2016 هو أمر أساسي ليس للشعب الأفغاني فحسب بل أيضا للمانحين” مؤكدا أن على المجتمع الدولي أن يتخذ العام المقبل قرارات مصيرية حول مستوى ونوع “المساعدة” التي سيقدمها سواء مدنيا أو عسكريا لافغانستان مشترطا على الحكومة الافغانية إظهار عزمها على مكافحة الفساد واجراء اصلاحات ضرورية في الحكم لتقليص الهجرة في المستقبل.
وعلى الصعيد العسكري أكد هايسوم أن الجيش الافغاني أظهر مقاومة في مواجهة تمرد متعاظم رغم الهزائم الاخيرة كما في قندوز لكنه شدد على “وجوب تحسين الجانب اللوجستي وقدرات الاسناد الجوي ورفع معنويات القوات”.
وأشار المسؤول الاممي الى وجوب عدم التقليل بمخاطر انتشار تنظيم “داعش” الإرهابي في أفغانستان ولا المبالغة في الوقت نفسه فيه.
من جهته ركز السفير الافغاني لدى الامم المتحدة محمود سيكال على التهديد المتنامي لتنظيم “داعش” الإرهابي في افغانستان أيضا لافتا إلى أن النمو السريع للتنظيم الارهابي في شرق افغانستان ومناطق أخرى “يجب أن يكون مدعاة قلق كبير بالنسبة إلينا جميعا” داعيا إلى رد موحد لتعزيز التعاون العالمي.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).