مشفى مصياف الوطني يواصل تقديم خدماته المجانية رغم الأعباء المتزايدة

حماة-سانا

يواصل مشفى مصياف الوطني تقديم خدماته الطبية المجانية رغم الأعباء الكبيرة المترتبة عليه جراء خروج عدد كبير من المراكز الصحية والمستوصفات في المحافظة من الخدمة نتيجة الاعتداءات الإرهابية.

وجهزت المشفى أقسامها لتتناسب مع الضغط الشديد الذي تشهده حسب قول مديرها الدكتور ماهر يونس الذي يوضح أن قسم الإسعاف يضم 8 أسرة ويستقبل يوميا 100 مريض وسطيا في الإسعاف الخارجي أما العيادة الداخلية فتستقبل 75 مريضا يوميا حيث يقدم القسم كل إجراء إسعافي ممكن تقديمه من ضماد وخياطة جروح وضماد حروق وجبيرة كسور وصور شعاعية إضافة إلى تحاليل وتخطيط قلب وغيرها.

ويتضمن قسم العيادات الخارجية وفقا للدكتور يونس 15 عيادة تخصصية منها عصبية وعظمية وجراحية وغدد وعينية وجلدية وأسنان وغيرها وهي تجري للمريض كل الفحوص الممكنة بما في ذلك التحاليل المخبرية والصور الشعاعية مع تقديم وصفة طبية أو تحديد موعد للمراجعة أو حتى قبول المريض في المشفى إن تطلب ذلك.

كما يتضمن قسم العيادات أيضا مخبرا للتحاليل الطبية وقسم الصور الشعاعية ويحتوي على جهازي إيكو وجهازي تخطيط قلب ويستقبل قسم العيادات الخارجية نحو 6000 مراجع شهريا بمتوسط 300 مراجع يوميا.

وعن شعبة المخبر يبين يونس أنها تتألف من ثلاثة مخابر مخبر العيادات ومخبر الإسعاف والمخبر المركزي حيث يقدم مخبر العيادات التحاليل للمرضى المحولين من العيادات الخارجية لافتا إلى أن المخبر الإسعافي يقوم بالعمل على مدار 24 ساعة خلال أيام الأسبوع ويقدم التحاليل للإسعاف الخارجي وجميع أقسام المشفى مبينا أن عدد العينات المخبرية يوميا يبلغ نحو 1200 عينة بينما يحتوي قسم النسائية كما يوضح مدير المشفى 24 سريرا بالإضافة إلى 2 للعناية الإسعافية مشيرا إلى أن القسم يستقبل شهريا نحو 1000 مريضة منهم 650 مريضة محولة من قسم العيادات الخارجية.

وعن قسم الكلية يذكر يونس أنه يحتوي على 18 جهازا مع 12 سريرا يستوعب 71 مريضا بناء على عدد جلسات غسيل الكلى فمدة جلسة الغسيل الواحدة 4 ساعات تقريبا بمتوسط 25 جلسة يوميا في القسم مضيفا ان الغسيل الكلوي يختلف حسب الوضع الصحي لكل مريض بين الجلسة وثلاث جلسات أسبوعيا مع وجود حالات تستوجب الغسيل الكلوي المكثف وتتم مراقبة تحاليل المريض بشكل دوري مع كل جلسة.

ويرى الدكتور يونس أن “القسم الخاص من الأقسام المميزة في المشفى إذ يمكن توصيفه بمشفى مصغر ضمن الهيئة العامة لمشفى مصياف وهو يضاهي المشافي الخاصة من حيث الجودة والأداء وبأسعار تبلغ ربع الحد الاعلى من تسعيرة الوحدات الطبية” حيث يقبل المريض بعد معاينته وفحص شكواه في القسم أيا كان العمر أو التشخيص.

ويلفت مدير المشفى إلى أن القسم الخاص يتضمن 6 غرف مجهزة بأثاث فندقي يستوعب 12 مريضا وتجري فيه جميع التحاليل المخبرية وفي حال عدم توفر بعض التحاليل في المشفى يتم إرسال العينات إلى مخابر متعاقدة مع الهيئة سواء بمدينة مصياف أو في دمشق لافتا أن القسم يشهد إقبالا كبير لخدماته المميزة ولأسعاره المقبولة جدا.

وعن قسم المعلوماتية في المشفى يصفه الدكتور يونس “بالتجربة الناجحة” حيث يقوم بأرشفة وجمع وتحليل بيانات المشفى بشكل كامل والبيانات والمعلومات الصحية للمرضى بشكل خاص من خلال إدخال المعطيات عن المرضى في جداول ضمن واجهات برامج صممت خصيصا للهيئة العامة لمشفى مصياف مبينا أن هذه البرمجة تمكن من إعطاء بيانات دقيقة ومعلومات إحصائية دقيقة عن المشفى وعملها سواء في الأقسام السريرية أو حتى الإدارية ويستفيد من خدمات مشفى مصياف الوطني أكثر من 600 ألف نسمة.

سهاد حسن

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).