تطوير المناهج والأداء التربوي والعلمي ورفع السوية العلمية للكتاب المدرسي أبرز مطالب مؤتمر الشعبة الثالثة للحزب بحمص

حمص-سانا

طالب أعضاء الشعبة الثالثة لحزب البعث العربي الاشتراكي بفرع جامعة البعث بحمص باقامة مركز للدراسات الاستراتيجية في الجامعة وتطوير آلية التفاعل مع الطاقات الشبابية وتطوير المناهج والكتب الجامعية ورفع السوية العلمية للكتاب ووضع المعايير الواضحة لاختيار الإدارات الجامعية المتسلسلة للاستفادة من الطاقات لبناء مجتمع المعرفة.

ودعا الأعضاء خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي اليوم على مدرج الفرع لفتح المجال أمام طلبة الدراسات العليا لإجراء التحاليل والقياسات بشكل مجاني في الجامعة وإيجاد طرق للتغلب على الحصار المفروض على سورية في مجال البحث العلمي من خلال الزام الجهات البحثية بوضع كامل طاقاتها لصالح الجامعات.

2

كما طالب الأعضاء بتنمية قدرة التفاعل مع وزارة التربية وتطوير الأداء التربوي والعلمي وإعادة النظر في كتب مادة التاريخ التي تدرس في المدارس وتوعية الشباب الصاعد بخطورة تفريغ البلد من طاقاته الشابة وإعطاء موضوع الإرشاد النفسي الجمعي الاهتمام الأكبر وتجسيد شعار التعلم مدى الحياة.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي أهمية هذه المؤتمرات باعتبارها تسهم في خلق حالة حضارية من الحوار للخروج بمقترحات وتوصيات تخدم القضايا الحياتية لافتا إلى أن جامعة البعث كانت وما تزال الحاضنة لابنائها حيث حافظت على واقعها والقها خلال الأزمة وجمعت أبناء سورية على مقاعدها فكانت شعلة العلم والمعرفة.

وبين الشوفي ضرورة تحمل الجميع للمسؤوليات الملقاة على عاتقهم كل من موقع عمله بهدف الارتقاء بسورية التي هزمت المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة موضحا أن “صراع اليوم هو صراع وجودي وأن الهدف من الحرب على سورية هو تغيير معالم المنطقة”.

3

ولفت الشوفي إلى تراجع المواقف الأمريكية تجاه سورية بسبب معطيات الأرض التي يرسمها أبطال الجيش العربي السوري مؤكدا ضرورة تفعيل الطاقات البشرية والوقوف صفا واحدا لمواجهة كل التحديات والمخاطر.

بدوره أوضح امين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد عيسى ما تسهم به هكذا مؤتمرات لجهة تقييم الأداء وتحديد المسؤوليات معتبرا إياها فرصة للحوار تتناول كل القضايا التنظيمية والعلمية والخدمية التي تهم جميع العاملين في الجامعة ولتعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات.

ونوه محافظ حمص طلال البرازي بالدور الكبير الذي لعبته جامعة البعث في إعادة حالة التعافي للمدينة ودور الطلبة من خلال اعادة النسيج الوطني الاجتماعي مؤكدا أن الاعتداءات الإرهابية والتفجيرات الحاقدة لن تثني أهالي حمص عن مواصلة مسيرة النصر والمصالحات الوطنية التي تنتج المحبة والوئام.

وتطرق رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح إلى ما تقدمه الجامعة من تسهيلات للارتقاء بالواقع العلمي والطلبة الذين هم أساس العملية التعليمية لافتا إلى أن المؤتمرات الحزبية تعكس حالة التعافي التي تعيشها الجامعة بكل كوادرها وعامليها في هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع العمل كل من موقعه بكل إخلاص وتفان للنهوض بالوطن.

حضر المؤتمرعضو لجنة التفتيش المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي فوزي الجودي واعضاء قيادة فرع الجامعة للحزب ونقيب المعلمين في الجامعة وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).