أنقرة-سانا
أكدت صحيفة جمهورييت التركية أن قوات أمن أردوغان عطلت كاميرات المراقبة المطلة على الشارع الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي الانتحاري في بلدة سروج بمحافظة شانلي أورفا في 20 حزيران الماضي.
وذكرت الصحيفة أن كاميرات المراقبة الموضوعة في محطة انطلاق الحافلات في سروج تم تعطيلها أيضا قبل 3 أيام من وقوع الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 33 من انصار اتحاد الشباب الاشتراكي المعارض لنظام أردوغان وإصابة أكثر من 150 آخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن أهالي ضحايا تفجير سروج قدموا تقريرا لحزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي حول الهجوم الانتحاري الذي وقع في المركز الثقافي في البلدة وقالوا فيه إن شخصا كان يركب دراجة نارية تمهل أثناء مروره أمام المركز الثقافي قبل وقوع الهجوم واشتبه به المواطنون وألقوا القبض عليه وسلموه للشرطة التي اقتادته إلى داخل المركز الثقافي ولكنها أخلت سبيله بعدما سمحت له بتغيير ملابسه وحلق لحيته.
ولفتت الصحيفة إلى غياب مركبة مكافحة الشغب التي كانت تقف يوميا قرب المركز الثقافي يوم وقوع التفجير.
يشار إلى أن أحزاب المعارضة التركية اتهمت نظام أردوغان بالمسؤولية عن التفجير الانتحاري الذي تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي من خلال عدم تأمين الحماية للمتظاهرين والسماح لعناصر “داعش” بالتجول بحرية في تركيا.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).