بيروت-سانا
أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصرين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان أن السعودية وتركيا تدعمان الإرهاب في المنطقة بشكل أساسي ولا يمكن ربطهما بأي تحالف لمحاربة الإرهاب.
وقال حمدان بعد لقائه اليوم الرئيس اللبناني السابق اميل لحود “نحن نعلم أن السعودية تدعم المنظمات الإرهابية والإرهابيين على امتداد الوطن العربي ولا سيما في سورية وتركيا أيضا تدعم الإرهابيين وتسهل وصولهم إلى سورية لكن من غير المفهوم كيف ربطوا تركيا والسعودية مع مصر بمحاربة الإرهاب لأن مصر هي ضحية الإرهاب الذي تموله قطر والسعودية وتركيا”.
وتساءل حمدان من اتخذ القرار وأنشأ ما يسمى “التحالف الاسلامي لمحاربة الإرهاب” و”هل يجوز أن نشارك بالعدوان الغاشم على اليمن تحت هذا المسمى و هناك الكثير من التساؤلات” داعيا لمواجهة هذه القضية وتوضيحها.
وأوضح حمدان أن “هذا التحالف الذي سموه اسلاميا هو تحالف مسخ ينتمي إلى التحالف الغربي الاساسي الذي يدعي نفاقا مكافحة الإرهاب ولم تكن مثل هذه التحالفات الا دعما لتنظيم داعش الارهابي”.
بدوره قال الامين العام لحركة النضال العربي اللبناني فيصل الداوود بعد لقائه الرئيس لحود “تطرقنا الى جميع الامور المحلية والاقليمية والدولية ونحن مرتاحون لمصلحة خط المقاومة والممانعة”.
ودعا الداوود كل القوى الوطنية اللبنانية الى رص الصفوف واللحمة الوطنية لانقاذ البلد على اساس قانون انتخاب جديد.
وكان نظام ال سعود اعلن امس عن تشكيل تحالف بقيادته تحت مسمى “التحالف الاسلامي” بزعم مكافحة الارهاب ضم ابرز الدول الداعمة للارهاب في المنطقة وعلى رأسها السعودية وقطر وتركيا وربما يكون الكيان الصهيوني العنصر الخفي فيه.