دمشق -سانا
أعلن فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي عن إطلاق الهيئة المركزية لشؤون أسر الشهداء ضمن فعالية نظمها اليوم تحت عنوان “الشهيد رمزنا وقدوتنا” وذلك في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق.
وتهدف الهيئة إلى تقديم الرعاية التنموية لأسر وذوي الشهداء وتلبية احتياجاتهم والإشراف عليهم ومتابعة أبنائهم حتى ينهوا دراستهم الجامعية.
وفي كلمة ذوي الشهداء أكدت رجاء العجي زوجة الشهيد الصيدلي “خليل محمد راشد” أن زوجات الشهداء وأبناءهم سيكملون المشوار لتبقى سورية قلعة منيعة على الأعداء وأن الوطن يستحق كل تضحية مشيرة إلى أن الشعب السوري لن يركع أو يرضخ وأن الأزمة التي مرت عليه زادته إصرارا وصمودا على متابعة المسيرة وأن التاريخ سيكتب انتصارات السوريين لتدرس للأجيال القادمة .
بدورها “سونيا سمعان” زوجة الدكتور يوسف كحلا الذي استشهد مع ابنته ماري في تفجير إرهابي قالت “لن نسمح لأحد بتفتيت الوطن أو تجزئته ولن نسمح بإضعاف إرادتنا” مؤكدة ” أنها وزوجات الشهداء سيبقين وفيات إلى آخر قطرة من دمهن وستبقى سورية كطائر الفينيق الذي كلما احترق خرج من الرماد أكثر قوة وتألقا”.
وفى كلمة له أكد أمين فرع دمشق لحزب البعث الدكتور وائل الإمام أن إطلاق الهيئة يأتي ضمن أنشطة وبرامج الحزب للاهتمام بأسر الشهداء وفاء منه لتضحياتهم وتقديرا لما قدموه في سبيل الوطن ووحدته واستقلاله.
وأشار الإمام إلى أنه تمت صياغة نظام داخلي للهيئة يضمن الحقوق ومبدأ تكافؤ الفرص بين أسر الشهداء في مدينة دمشق مبينا أن الصندوق التنموي الذي تنطلق أعماله اليوم من خلال انطلاق أعمال الهيئة سيقوم بمشاركة كل فئات المجتمع الأهلي بتقديم الدعم المستمر لأبناء الشهداء إلى أن يتخرجوا من الجامعة والوقوف إلى جانبهم من خلال مشاريع صغيرة تضمن لهم الحياة الكريمة .
بدوره الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق قال أن سورية استطاعت الصمود في وجه الحرب بفضل جيشها وشعبها وقائدها معتبرا أن من حمى سورية ودافع عنها هو دماء الشهداء لذلك تم اليوم إطلاق الهيئة لرعاية أسرهم ولتأمين المساعدات والحياة الكريمة لهم.
ولفت الصبان إلى أن الهيئة اعتمدت البعد التنموي وهو البعد الأهم لأنه يسهم في دعم مشاريع صغيرة لعائلات وأسر الشهداء لتقديم حياة كريمة تليق بهم.
وفي كلمة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أعرب رئيس اتحاد عمال دمشق “حسام ابراهيم” عن ثقته “بأن النصر قريب وأن دماء الشهداء التي طهرت الأرض من رجس الخونة والأعداء ستكون معبرا إلى غد مشرق أما الخونة والمتآمرون سيجرون أذيال الخيبة والهزيمة فهذا الوطن عصي على تخلفهم ومنيع على أوهامهم” مشيرا إلى ضرورة إيلاء الهيئة كل الاهتمام وتقديم كل ما يلزم من وقت ومال وجهد لعملها وضرورة تأسيس هيئة مماثلة للاهتمام بالشهداء “الأحياء” وهم المصابون والجرحى.
وقال رياض طاووس رئيس مكتب الثقافة والإعداد والإعلام في فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الحالة الوطنية التي نمر بها تتطلب الوقوف إلى جانب أسر الشهداء في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والمادية والمعنوية لما قدموه من رسالة سامية تكرس الحالة الوطنية .
حضر الفعالية أعضاء قيادة فرعي دمشق وريفها لحزب البعث وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وفعاليات رسمية ودينية وحزبية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).