الشريط الإخباري

لافروف: روسيا تبذل ما بوسعها لخلق الظروف المواتية لتنفيذ اتفاق جنيف والقرار 2166 حول الطائرة الماليزية المنكوبة

موسكو-سانا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تبذل كل ما بوسعها لخلق الظروف الضرورية المواتية لتنفيذ اتفاق جنيف والقرار 2166 حول الطائرة الماليزية المنكوبة التي تحطمت جنوب شرق اوكرانيا لافتا إلى “أن البعض يحاول عرقلة القرار حاليا بصعوبات مصطنعة”.
ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله عقب لقائه نظيره الطاجيكي سراج الدين أصلوف اليوم “لقد تحدثنا عن النزاع المسلح شرق أوكرانيا ونحن متفقون على ضرورة وقف حمام الدم وبدء المفاوضات لإيجاد حل يرضي جميع أقاليم أوكرانيا”.
وفي الإطار ذاته أعربت كييف عن أملها في إعادة السيطرة على مدينتي لوغانسك ودونيتسك وذلك “عبر المفاوضات وليس باستخدام القوة” حسب قولها.
وقال وزير الخارجية الأوكراني بافيل كليمكين في حديث لوكالة رويترز إن “السلطات الأوكرانية لن تهاجم هاتين المدينتين” مؤكدا استعداد كييف لمنح أقاليم أوكرانيا حرية ومسؤولية أكثر وسلطة اقتصادية وسياسية أوسع.
ودعا كليمكين إلى عقد مؤتمر دولي جديد من أجل وقف العنف في أوكرانيا مشيرا إلى أنه بحث هذه المبادرة مع نظيره الأمريكي جون كيري.
وأضاف كليمكين إنه تلقى من واشنطن “إشارة واضحة بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتحدثان بلغة واحدة لدى دعمهما لأوكرانيا” معربا عن قناعته بأن بلاده تحتاج إلى تنشيط التعاون مع الشركاء الغربيين مؤكدا بنفس الوقت أهمية ذلك من ناحية الأمن وإصلاح نظام الدفاع والأمن في أوكرانيا.
وبشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” لفت وزير الخارجية الأوكراني إلى أن هذه المسألة ليست مطروحة الآن لعدم وجود توافق سياسي بهذا الشأن في المجتمع الأوكراني.
وكانت وزارة الخارجية الروسية ذكرت بأن لافروف اتفق مع نظيره الأمريكي جون كيري خلال مكالمة هاتفية في 28 الشهر الجاري على أنه “بغض النظر عن جميع الاختلافات فى مواقف الجانبين بشأن حل المشكلة الداخلية الأوكرانية فمن المهم التوصل الى وقف فوري لإطلاق النار والبدء فى مفاوضات بين طرفي النزاع وفقا للاتفاق المبرم فى جنيف من قبل روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في 17 نيسان الماضي”.
يشار إلى أن مندوب روسيا فى حلف شمال الأطلسى “الناتو” ألكسندر غروشكو أكد في مقابلة مع قناة روسيا 24 التلفزيونية في الثاني من الشهر الجاري أن وقف العنف في أوكرانيا يتطلب خطوات محددة وليس استعراض المساندة لكييف في مسائل استعمال القوة ضد الشعب.