دمشق-سانا
ركز المشاركون في دورة تدريبية أقامتها وزارة الإعلام بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية على التغطية الاعلامية للقضايا الصحية في حالات الطوارئ وذلك في فندق داما روز.
وأكد مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام عمار غزالي خلال افتتاح الدورة أهمية دور الإعلام في نشر الوعي الصحي ومكافحة الأمراض والأوبئة وخاصة التي أسهمت فيها الحرب الإرهابية على سورية وتسليط الضوء على كل الإجراءات الواجب على المواطن اتخاذها للوقاية منها والحد من انتشارها.
من جانبه أشار المسؤول الإعلامي في منظمة الصحة العالمية شيما أنتوني إلى الرسائل الاعلامية الواجب التركيز عليها في حالات الطوارئ والأزمات لتعزيز الوعي لدى المواطنين من خلال نشر معلومات ذات وثوقية عالية مخططة بشكل جيد توضح كيفية التعامل مع الأوضاع الطارئة بما يسهم في حماية المواطنين من الجائحات المرضية إضافة إلى بث الأمل في نفوسهم ورفع معنوياتهم للوصول الى النتيجة المرجوة.
وخلال محاضرة له دعا الدكتور عربي المصري من كلية الاعلام في جامعة دمشق الاعلاميين إلى الالمام بالقضايا الصحية والتعرف على المعلومات الواجب التركيز عليها وفق لغة سهلة وواضحة تعبر عن الحالة السائدة وضمان وصول المعلومة بما يحقق الوثوقية بها من قبل المتلقي والعمل على البحث الدائم عن الاشكال الصحفية الجديدة والمبدعة بما يحقق وصول المعلومة إلى المواطنين.
من جانبه لفت مدير المكتب الاعلامي في وزارة الصحة سامر فاتح إلى أهمية الدورة لجهة تركيزها على الرسائل الاعلامية ذات المضامين الصحية بحيث تصل إلى المتلقي بالوقت المناسب وتساعده على حماية نفسه من الأمراض والجائحات.
وتناقش الدورة التي يشارك فيها ممثلون عن الوسائل الاعلامية على مدى يومين الرسائل الصحية في حالات الطوارئ وكيفية صياغتها والمقابلات الاعلامية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).