الحسكة -سانا
تضمن الاحتفال الديني الذي أقامته كنيسة يسوع الملك للكلدان في الحسكة قداسا وصلواتا بمناسبة افتتاح سنة الرحمة من أجل السلام في العالم ليكون عام 2016 عام سلام ومحبة وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية.
وبين نيافة مطران الطائفة الكلدانية في سورية انطون اودو أن الصلاة تأتي تعبيرا عن تصميمنا على الاستمرار والثبات والتجذر في أرض سورية بلد السلام ومهد الحضارات الإنسانية داعيا إلى ضرورة تقبل الآخر وزيادة تلاحمنا وتماسكنا لتعزيز قوتنا وثباتنا أمام الهجمة الإرهابية الممولة من قوى الشر في العالم من أجل بقاء سورية صامدة قوية في وجه كل مخططات الشر التي تحاك ضدها.
وأعلن النائب الأسقفي لأبرشية الكلدان في الجزيرة والفرات الأب نضال توماس عن استمرار الصلوات والقداديس حتى بداية العام القادم حيث ستبقى الكنائس مفتوحة من أجل الدعاء لسورية التي تشهد انفراجات كثيرة “وكي تبقى قوية بجيشها وقائدها وشعبها” الذي أثبت لكل العالم أنه حي وقادر على صنع النصر رغم كل الظروف التي مرت خلال السنوات الماضية.
وجدد المشاركون بالاحتفال الذي أقيم مساء أمس تأييدهم المطلق لأبطال الجيش العربي السوري والدعاء لهم بالثبات والنصر للتخلص من الإرهاب والفكر التكفيري الذي يريد استباحة سورية بكل مكوناتها الاجتماعية مبدين استعدادهم لتقديم الغالي والنفيس من أجل تعزيز صمود سورية وثباتها في وجه كل المخططات الرامية إلى إضعافها وضرب دورها في المنطقة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).