حفل تخريج لطلاب كلية الهندسة البترولية والكيميائية بجامعة البعث

حمص- سانا

حفل تخرج وتكريم واسع أقامته مؤخرا جامعة البعث وتم خلاله تخريج 92 من طلبة كلية الهندسة البترولية والكيميائية لعام 2014 و2015 من أربعة اختصاصات وهي الغزل والنسيج والبترول والغذائية والكيميائية حيث جاء الحفل تحفيزا للشباب المتخرج على الانطلاق من حياته الأكاديمية نحو أفق العمل الواسع لتطبيق ما اكتسبه من علوم وخبرات أكاديمية على أرض الواقع استحقاقا لمسؤولياته تجاه وطنه الغالي وتأكيدا على قدرته الفذة في تحقيق النجاح تلو النجاح.1

وفي هذا الإطار قال الدكتور أحمد مفيد صبح رئيس الجامعة لنشرة سانا الشبابية أنه تم تخريج كوكبة من الطلبة المجتهدين والمتفوقين الذين أتموا مرحلة دراستهم الجامعية لينتقلوا إلى مواقع العمل بالهمة والتصميم ذاتهما مؤكداً أن الجامعة كانت حريصة على الاستمرار في مسيرة العلم والتعليم وتقديم كل ما يحتاجه الطلبة من أجل مواصلة الطريق نحو الهدف المرجو ولهذا فإنها اليوم مصرة على تكريم هؤلاء الطلبة المتفوقين تقديرا جهودهم وعلمهم وتعبيرا عن اهتمام الجامعة بهم.

بدوره أكد الدكتور علي العبد الله عميد كلية الهندسة البترولية والكيميائية “أن الطلبة الذين تم تخريجهم هم مثال للتحدي والمثابرة والاجتهاد حيث أصروا على إكمال مسيرة علمهم بالرغم من تعرض مقر كليتهم الأساسي ومخابرها للتخريب من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة”.

وقال..نحن نعيش عصرا تتفجر فيه المعرفة ويتلاحق الإنجاز العلمي في إيقاع سريع فالمعرفة العصرية لا تعرف حدودا إنما تقتحم علينا حياتنا من كل سبيل وعلينا مواكبتها والعمل على التفوق والتميز فيها.

وأشارت الطالبة نبيلة ابراهيم من قسم الغزل في كلمة الخريج الأول إلى أن “هذا التكريم عزز إيماننا وإصرارنا على العلم وحرصنا على التمسك بمبادئنا فمنبر العلم أمانة في أعناق الطلبة ومن واجبنا أن نحفظ ونصون هذه الأمانة فبالعلم تحيا روح الإنسان ويتجدد شبابه في هذه الحياة” مشيدة بالدور الكبير الذي لعبته جامعة البعث بكل كوادرها التدريسية والتعليمية لتوفير ما يحتاجه الطلبة.

وقالت ماري النكود الطالبة الحائزة المرتبة الأولى من قسم الغذائية أنه “بالرغم من الصعوبات إلا أن حب الطلبة للعلم والمعرفة لم يهدأ وبقيت هذه العاطفة حية لأن الأمل ليس مجرد سلسلة من الحروف بل هو معنى وسلوك يولد من رحم المعاناة” مبينة أهمية الدور الكبير للكادر التدريسي ولجامعة البعث ككل ولأهالي الطلبة في تفوقهم ووصولهم إلى هذه اللحظة.

من جانبه اعتبر الطالب الأول من قسم البترول محمد الجدلي أن هذا التكريم دافع للطلبة على التميز والعطاء والنجاح وأن فرحة التفوق لا تضاهيها أي فرحة مشيرا إلى أنه لم يكن هذا التفوق ليحصل دون إسهام الجامعة ككل بتوفير جميع الإمكانيات للطلبة الذين أصروا على دعم وطنهم والذود عن حياضه بالعلم والمعرفة.

بدورها قالت الطالبة الأولى من قسم الكيميائية ماريا أحمد أن لحظة التكريم هي لحظة جني ثمرات الجهد وتتويج مسيرة طويلة بخطوة جديدة نحو المستقبل.

وأعربت لارا الوعري الطالبة الأولى من قسم غزل ونسيج عن سعادتها بهذا التكريم مؤكدة أن التفوق هو اسمى وأرقى فعل يقوم به الطالب أثناء دراسته ليترك بصمة في حياته تؤهبه للتميز في مستقبله العملي بالقدر نفسه.

صبا خيربك

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).