العدوان الإسرائيلي على غزة يتواصل.. 132 شهيدا والمجازر تطال عائلات بأكملها ومدرسة للأونروا والاحتلال يعترف بمقتل 3 من جنوده

غزة-القدس المحتلة-سانا

واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها الهمجي على قطاع غزة لليوم الرابع والعشرين على التوالي مرتكبة المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين الأبرياء ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء اليوم إلى 132 فلسطينيا في مناطق عدة من القطاع.

واستشهد ستة فلسطينيين من عائلة واحدة هم الأب والأم وأولادهم الأربعة في قصف مدفعي لقوات الاحتلال على منزلهم في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم لجنة الاسعاف والطوارئ في غزة قوله إن “قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة جديدة بحق أفراد عائلة الخليلي في منطقة التفاح شرق غزة وهم الأب والأم وثلاثة اطفال والبنت الكبرى وعمرها أقل من 15 عاما”.

PALESTINIANS-ISRAEL-CONFLICT-GAZAوتأتي هذه المجزرة بعد أن ارتكبت قوات الاحتلال فجر اليوم مجزرة أخرى باستهدافها مدرسة تابعة لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مخيم جباليا شمال القطاع ما أدى إلى استشهاد نحو 20 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين بجروح.

وقال مسؤول في الأونروا طالبا عدم ذكر اسمه “إنه تم استهداف منطقة دورات المياه وفصلين صفيين فى مدرسة بنات جباليا الابتدائية /أ/ و/ب/ المعروفة بمدرسة أبو حسين” فيما أفاد شهود عيان إن مدفعية الاحتلال كثفت من قصفها على مخيم جباليا وعلى شمال القطاع عند صلاة الفجر قرابة الساعة الرابعة صباحا بمعدل قذيفة كل دقيقة.

وفي وقت سابق من صباح اليوم أعلن عن استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف لقوات الاحتلال على مدينة غزة وخان يونس في جنوب القطاع.

وذكرت مصادر طبية أن عاهد زقوت وهو مدرب نادي الهلال الرياضي استشهد في قصف استهدف شقة سكنية في برج المجمع الإيطالي في حي النصر شمال غرب مدينة غزة كما استشهد الشاب عمر عوض البريم البالغ من العمر 20 عاما في قصف شرق خان يونس.2

كما استشهد 19 فلسطينيا بينهم طفلة وخمسة اشخاص من عائلة واحدة في قصف اسرائيلي استهدف مناطق بيت لاهيا وجباليا البلد والزوايدة ورفح وخان يونس بقطاع غزة. فيما استشهد سبعة فلسطينيين من عائلة واحدة ظهر اليوم جراء قصف لمدفعية الاحتلال على جنوب قطاع غزة.

وأوضحت مصادر طبية فلسطينية أن سبعة أشخاص من عائلة أبو عامر استشهدوا في قصف مدفعي عدواني شرق خان يونس على منزلهم وتم انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض ونقلهم إلى مستشفى ناصر في المدينة.

كما استشهد بعد ظهر اليوم سبعة فلسطينيين بينهم أربع نساء في قصف مدفعي لقوات الاحتلال على خان يونس ودير البلح جنوب قطاع غزة.

واستشهد 17 فلسطينيا بينهم صحفي وأصيب اكثر من 200 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي جراء قصف مدفعي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في سوق بحي الشجاعية شرق غزة. وذكرت وكالة معا الاخبارية الفلسطينية “أن مدفعية الاحتلال أطلقت عدة قذائف باتجاه المدنيين في سوق الشجاعية واستهدفت شققا سكنية في الجندي المجهول بمدينة غزة وتم نقل المصابين والشهداء عبر سيارات الإسعاف والسيارات المدنية إلى مجمع الشفاء”.

واستشهد أربعة فلسطينيين اليوم إثر قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة القرارة شرق مدينة خان يونس .
وذكرت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية وفا أن الاحتلال استهدف أحد المنازل في البلدة المذكورة ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين.

إلى ذلك نقلت وكالة معا الفلسطينية عن مصادر طبية في غزة قولها إن الطواقم الطبية انتشلت مساء اليوم عشرين شهيدا من مناطق شرق غزة وشرق جباليا الذين استشهدوا بقصف آلة الحرب الإسرائيلية المستمر على منازل المواطنين مشيرة إلى أن الطواقم ما زالت تعمل والأعداد مرشحة للاتفاع.
واستشهد علاء القرا البالغ من العمر 23 عاما متأثرا بجراحه التي أصيب بها نتيجة العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة واثنان من أهالي مدينة دير البلح هما ميار جمال أبو مصبح 9 أعوام ومحمد تيسير أبو هزاع 25 عاما جراء القصف الاسرائيلي الوحشي الذي استهدف منازل المدنيين هناك.

كما استشهد فلسطيني في غارة للاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم على شمال قطاع غزة.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا اليوم الرابع والعشرين للعدوان الاسرائيلى المتواصل على قطاع غزة إلى 132 شهيدا وأكثر من 400 جريح ما يرفع عدد ضحايا العدوان الى أكثر من 1334 فلسطينيا وجرح أكثر من 7400 آخرين فضلا عن دمار كبير في منازل وممتلكات الفلسطينيين.

في مقابل ذلك واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال ومحاولاتها التوغل في مناطق القطاع موقعة المزيد من الخسائر في صفوفها.

وذكرت وكالة صفا أن المقاومة الفلسطينية تتصدى منذ فجر اليوم لقوات الاحتلال على تخوم مخيم المغازي وحيي الشجاعية والتفاح وشرق جباليا بقطاع غزة.

وأشارت إلى أنه تسمع أصوات إطلاق نار كثيف مع انفجارات ضخمة تدوي في المناطق المذكورة التي وصفت بأنها الأعنف منذ إعلان الاحتلال حربه البرية على القطاع موضحة أن مدفعية الاحتلال تطلق قذائفها بشكل عنيف وهمجي صوب منازل الفلسطينيين وأراضيهم كما أطلقت قنابل دخانية وصوتية للتغطية على جنوده.

في السياق ذاته أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها فجرت أحد المباني المفخخة بقوة خاصة من جنود الاحتلال بمنطقة الفراحين ودمرته بمن فيه كما استهدفت جرافتين بمنطقة الزنة شرق خان يونس بقذائف آر بي جي وعبوة ناسفة مشيرة إلى أن المنطقة تشهد مواجهات عنيفة بين المقاومين وجنود الاحتلال.

من جهتها كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن جرح جنديين إسرائيليين بعد إصابة آليتهما بصاروخ جنوب القطاع لافتة إلى أنهما نقلا للعلاج في أحد المشافي الإسرائيلية.

الاحتلال يعترف بمقتل 3 من جنوده جنوب غزة

في هذه الأثناء اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم بمقتل ثلاثة من جنودها في تصدي المقاومة الفلسطينية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المقاومة الفلسطينية فجرت منزلا اقتحمه جنود الاحتلال في خان يونس جنوب قطاع غزة ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة نحو 12 آخرين جروح عدد منهم خطيرة .
وكان جيش الاحتلال الاسرائيلى اعترف أمس بمقتل خمسة من جنوده في قطاع غزة خلال تصدي المقاومة الفلسطينية لعدوانه المتواصل على القطاع ما يرفع حصيلة قتلاه إلى56 وفق اعترافاته منذ بدء العدوان على غزة في السابع من الشهر الجاري فيما تشير المعطيات إلى أن العدد أكبر من ذلك بكثير وسط تكتم من قبل سلطات الاحتلال على إظهار العدد الحقيقي.

عباس يعلن غزة منطقة منكوبة ويطالب الامم المتحدة بحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي الغاشم
من جانبه أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم قطاع غزة منطقة كارثة إنسانية وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتحمل مسؤولياته مع المجتمع الدولي واتخاذ جميع ما يلزم من إجراءات لإعلان غزة منطقة كارثة إنسانية للوقوف عند الاحتياجات الملحة لأهل القطاع لتقديم المساعدات العاجلة في ظل حالة الطوارئ الإنسانية التي يشهدها القطاع على إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن عباس قوله في رسالة رسمية بعثها للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “في ضوء الدمار والمعاناة التي لا تحصى فقد قررت إعلان قطاع غزة منطقة كارثة وعليه فانني أدعوكم لتحمل مسؤولياتكم على النحو المبين في ميثاق الأمم المتحدة وخاصة المادة 99 منه وتطبيقها على حالة
الطوارئء الإنسانية في قطاع غزة.. وأحثكم على اتخاذ جميع التدابير اللازمة والمتاحة للوقوف على الاحتياجات الملحة لهذا الجزء العزيز المحاصر من وطننا فلسطين”.
ودعا إلى “استخدام كل الأدوات المتاحة داخل منظومة الأمم المتحدة لتقديم الإغاثة والمساعدة اللازمة للشعب الفلسطيني أثناء هذه الأزمة الإنسانية الخطرة توفير ملاجئ آمنة للمدنيين النازحين في قطاع غزة إضافة إلى توفير الغذاء ومياه الشرب والأدوية وغيرها من المواد” وتسهيل تقديم الإغاثة اللازمة واتخاذ جميع التدابير اللازمة والفعالة لإنشاء منطقة آمنة للعمل الإنساني لحماية الأسر المشردة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.
وجدد عباس التأكيد في رسالته على طلب دولة فلسطين من الأمم المتحدة باتخاذ التدابير والاجراءات العاجلة “لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من ممارسات إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال وعدوانها والانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان في الأارض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية” مشددا على
بطلان ادعاءات اسرائيل واستنادها إلى “الحق في الدفاع عن النفس” لتبرير حملتها الاجرامية على الشعب الفلسطيني وقتل الاطفال والنساء وغيرهم من المدنيين العزل.
وقال عباس “إن العدوان الاسرائيلي يقوض حق شعبنا الفلسطيني في الحياة وهو حق يعتبره القانون الدولي حقا غير قابل للانتقاص حتى في الظروف الاستثنائية علاوة على ذلك تستمر الهجمات الإسرائيلية الممنهجة والمتعمدة على منازل المدنيين ومدارس وكالة الغوث/الاونروا/والتي استخدمت لايواء المدنيين اضافة الى
المستشفيات والمرافق الانسانية وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني والمادة 8 من نظام روما الأساسي”.
وحث عباس الامين العام للامم المتحدة بصفته ممثلا للنظام الدولي للعمل على انهاء الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يحق له العيش بأمن وكرامة وحرية.

المفوض العام لوكالة الأونروا يدين قصف الاحتلال لمدرسة تابعة للوكالة

في غضون ذلك أدان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة بيير كرينبول قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بقصف مدرسة ابو حسين التابعة للوكالة في جباليا بقطاع غزة اليوم .

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كرينبول قوله في بيان “أدين وبأشد العبارات الممكنة هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي من قبل القوات الاسرائيلية ” مبينا “إن هذه هي المرة السادسة التي تتعرض فيها واحدة من مدارسنا لضربة مباشرة”.

بان كي مون يكتفي بإدانة خجولة لقصف المدرسة 

وبطريقة تؤكد ابتعاد المنظمة الدولية الاهم في العالم عن دورها الانساني وواجباتها الاخلاقية في تطبيق المواثيق والمعاهدات الدولية وازدواجية المعايير في تعاطيها مع قضايا المنطقة اكتفى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم بوصف قصف الكيان الصهيوني الغاصب لمدرسة في قطاع غزة استشهد فيه 20 لاجئا فلسطينيا بأنه “غير مبرر”.

ونقلت رويترز عن بان كي مون قوله لدى وصوله الى سان خوسيه في كوستاريكا حيث يقوم بزيارة رسمية “تعرضت هذا الصباح مدرسة تابعة للامم المتحدة تستقبل آلاف العائلات الفلسطينية لهجوم يستدعي الادانة .. هذا غير مبرر ويستوجب المحاسبة واحقاق العدالة”.
وبدلا من الدعوة الى اجتماع دولي لادانة الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها الكيان الغاصب اتهم بان كي مون قوات الاحتلال الاسرائيلي بتجاهل المعلومات المتعلقة بموقع المدرسة.
من جهته اكتفى البيت الابيض باعلان ادانة خجولة لهذا الاعتداء الفاضح متجاهلا الاشارة الى الفاعل وانتقد عدم توفير الامان لالاف الفلسطينيين الذين تم اجلاوءهم من منازلهم ولجؤوا الى الملاجىء التي امنتها الامم المتحدة.
وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الامن الدولي إن “الولايات المتحدة تدين قصف مدرسة للاونروا في غزة ما اوقع قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين الابرياء وبينهم اطفال وموظفون أمميون”.

مصر تدين بشدة استمرار استهداف الاحتلال للمدنيين الأبرياء

بدورها أدانت مصر بكل قوة استمرار استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي للمدنيين الفلسطينين الأبرياء في قطاع غزة وآخرها قصف سوق حي الشجاعية وإحدى مدارس الأونروا في جباليا ما تسبب باستشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة مئات المدنيين الأبرياء.
وجددت مصر فى بيان صدر اليوم عن وزارة الخارجية مطالبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي “بضرورة ضبط النفس والتوقف الفوري عن استهداف المدنيين والاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة والذي يذهب ضحيته مدنيون ابرياء من الأطفال والشيوخ والنساء ويزيد الأمور تعقيدا ويعمق الكراهية القائمة”.
كما أكدت مصر على “ضرورة الالتزام الكامل بقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع التي تحظر تماما استهداف المدنيين”.

الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية تدعو الأسرة الدولية لبذل الجهود الضرورية لوقف العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة

إلى ذلك دعت الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية “وهي من أقدم وأعرق المنظمات غير الحكومية الروسية” الأسرة الدولية لبذل كل الجهود الضرورية وفعل كل ما هو ممكن من أجل وقف العدوان المتواصل على قطاع غزة المحاصر.

ولفتت الجمعية في بيان لها وزعته نائبة رئيسها يلينا اغابوفا إلى أنه يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية المؤثرة أن تتخذ رد الفعل المناسب على ما يجري في غزة وتساعد في سحب قوات الاحتلال الإسرائيلية ورفع الحصار عن القطاع وتوفير
المساعدات الإنسانية لسكان القطاع الواقع منذ فترة طويلة في ظروف حصار خانق وأزمة إنسانية.
وأشارت الجمعية إلى أن الهجمات المدمرة لقوات الاحتلال تستهدف المنشآت المدنية في القطاع بما في ذلك المستشفيات والمساجد والدور السكنية والمدارس وملاعب الأطفال.
وأعربت الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية عن ثقتها بأن “الشعب الفلسطيني يملك الحق القانوني في إقامة دولته المستقلة والموحدة وعاصمتها القدس” مشددة على ضرورة عودة الأراضي المحتلة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الأرض المقدسة.
وأكدت الجمعية في بيانها “لا يمكن بتاتا القبول بأن تغتصب بعض الدول حق وجود الدول والشعوب الأخرى وبأن تقوم بقتل السكان المدنيين وتتسبب بالمعاناة للأبرياء وبان تنتهك بفظاظة قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية”.
وذكرت الجمعية أنها كمنظمة اجتماعية دولية تؤيد المبادرات السلمية لروسيا وللدول الأخرى وتدعو إلى تحقيق اتفاق فوري لوقف ثابت للنار واستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة على أساس القواعد القانونية الدولية.
وتشير الجمعية إلى أنها ستشارك في تقديم المساعدات لسكان القطاع في حال تم فتح معبر إنساني خاص بذلك.