الشريط الإخباري

اختتام فعاليات المؤتمر البيئي البحثي الثالث وتكريم الأبحاث المشاركة- فيديو

دمشق-سانا

أوصى المشاركون في ختام فعاليات المؤتمر البيئي البحثي الثالث الذي نظمته وزارة الدولة لشؤون البيئة بتطوير الأبحاث المتعلقة بتخليص التراب من الملوثات النفطية ومعالجة جميع الآثار المترتبة عن قيام التنظيمات المجموعات الإرهابية المسلحة بتكرير النفط وتلوث مساحات كبيرة من الأراضي.

3ودعا المشاركون إلى الاستفادة من الحمأة كمصدر سماد مفيد لتخضيب التربة ومعالجة مياه الصرف الصحي بحيث تعالج المياه الضارة للحصول على مياه نقية ووضع المعايير لتدوير مياه غسل السيارات إضافة إلى متابعة الدراسات والأبحاث حول الأضرار البيئية التي حصلت نتيجة الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها سورية.

وطالب المشاركون بإصدار دليل لتقويم الأثر البيئي لمشروعات الصناعات النسيجية والزام أصحاب المشروعات النسيجية بتقديمه كشرط لترخيص المصنع والتوجه نحو إصدار قرارات تشجع المصنعين والمستوردين نحو المنتجات الصديقة للبيئة إضافة إلى إعادة تأهيل محطات المعالجة الخاصة بالمنشآت النسيجية ومراقبة ترشديها وفق النظم والمعايير الدولية.

وأكد المشاركون دور التخطيط البيئي في عمليات دراسة تصميم المشاريع العمرانية بكل أشكالها في المشاريع القادمة ومرحلة إعادة الإعمار إضافة إلى التركيز على الدراسات والبحوث المتعلقة بتجديد وحماية المصادر المائية والطبيعية المتجددة.

ودعا المشاركون إلى التركيز على الطرائق الطبيعية وشبه الطبيعية في معالجة الجزء العضوي للنفايات كتحويلها إلى أسمدة ومحسنات للتربة ومشاركة جميع القطاعات العامة والخاصة بوضع نهج استراتيجي لإدارة النفايات.

1وفي كلمة لها بختام فعاليات المؤتمر أكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن الأبحاث العلمية البيئية يجب أن تتواءم مع متطلبات البيئة وتطرح حلولاً يمكن تنفيذها على أرض الواقع مبينة أن الأبحاث المقدمة في المؤتمر يجب أن تتحول إلى مشاريع عملية تطبيقية بالتعاون مع بعض الجهات العامة والمستثمرين المحليين لما لها من قيمة بيئية واقتصادية.

وأوضحت سركيس أن الوزارة تعمل على ربط أولويات البحث العلمي مع أولويات العمل البيئي المدرجة في السياسات الحكومية الرسمية والمطروحة من خلال برامج ومشاريع ضمن الاستراتيجيات الوطنية.

من جهته بين الدكتور أحمد نعمان مدير الدراسات والمعلوماتية في الوزارة أن هدف المؤتمر توضيح دور البحوث البيئية في معالجة مشاكل البيئة حيث اتسمت الأبحاث بجدتها وملامستها الواقع وقدمت رؤية وحلول فيما يخص موضوع النفايات وإعادة تدويرها بما يخدم البيئة.

2وتضمن المؤتمر توزيع الشهادات والجوائز لجميع الأبحاث المشاركة واختيار الأبحاث الثلاثة الأولى المتميزة بناء على جملة من المعايير والضوابط العلمية الموضوعة من قبل لجنة علمية مشكلة من الخبراء في وزارة البيئة وجامعتي دمشق وحلب كما كرمت نقابة المهندسيين بدمشق بحثين فائزين مهتمين بالشأن الزراعي.

وأشار أمين سر جمعية المخترعين السوريين في تصريح لسانا إلى أهمية الاستثمار الفعلي للأبحاث ودعم الاختراعات المشاركة المرتبطة بالطاقة المتجددة لما لها من دور في الحفاظ على البيئة لافتاً إلى أن المؤتمر يشكل فرصة للقاء الباحثين وتبادل الخبرات.

وأوضح المهندس عدي عباس أحد المخترعين المشاركين في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالاستفادة من أسطح المعامل في تركيز الطاقة الشمسية على نقاط معينة والاستفادة من الهواء الحار بعمليات الصهر والتصنيع.

الشاب مصطفى حمدي 15 عاما الذي شارك في اختراع للتدفئة يعمل على 150 واط موفر للكهرباء اكد طموحه الكبير بتقديم اختراعات متميزة تفيد البيئة.

حضر اختتام المؤتمر على مدرج جامعة دمشق نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب الدكتور أمجد زينو وفعاليات رسمية وأهلية.

وتناول المشاركون في المؤتمر خلال جلسات اليوم الاخير بحوثاً عن إدارة محصول الكرز والماعز الشامي تحت نظام الإنتاج العضوي ودراسة التنوع الحيوي والبيئة البرية والمنتجات الحيوية للمنطقة الغربية في محافظة حمص والأخطار المهددة له إضافة إلى تأثير سلوك التكاثر والنظام الغذائي لبعض الأسماك الغازية من البحر الأحمر على البيئة البحرية والمخزون السمكي في المياه السورية واللبنانية.

وكانت فعاليات المؤتمر البحثي الثالث انطلقت في 30 تشرين الثاني الماضي تحت عنوان “التحديات البيئية وطرق معالجتها”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

اختتام فعاليات المؤتمر البيئي البحثي الثالث وتكريم الأبحاث المشاركة