حمص-سانا
تعد حوادث السير المجهول الثاني في العالم حيث ترتفع نسبة الوفيات بسببها مع تجاهل الافراد للقوانين المنظمة ما دفع المجتمع الأهلي في حمص إلى تأسيس فرع الجمعية السورية للوقاية من حوادث السير بالمحافظة والتي تضم نحو 500 عضو بهدف حماية المواطنين وممتلكاتهم جراء الحوادث المرورية والتعامل مع جميع الجهات المعنية بهذا الشأن.
وأوضح رئيس فرع الجمعية بالمحافظة احمد الكوسا في تصريح لمراسلة سانا اليوم أن الجمعية التي تم اشهارها عام 2004 ذات طابع إنساني غير ربحي بهدف تعميم الفائدة على الجميع وتحقيق التنقل الآمن في بيئة مرورية آمنة.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل من خلال حملات التوعية وتطوير وتحسين الخدمات الإسعافية وشبكة الطرق وتحديث أنظمة المرور على التأهيل اللائق لقادة المركبات والمعاهد ومدارس تعليم قيادة السيارات وتقديم المساعدات لجرحى الحوادث المرورية والتعاون والتنسيق مع الوزارات والمنظمات المعنية بالمرور عربياً ودوليا.
وعن نشاطات الجمعية لفت الكوسا إلى سعي الجمعية لإعادة تأهيل مدارس تعليم قيادة المركبات وتنشيط المراقبين المروريين من شرطة وأعضاء الجمعية وكل مهتم بهذا الشأن مؤكدا أن نشاط الجمعية “ساعد على التخفيف من نسبة الحوادث بشكل ملحوظ”.
ويشمل الوعي المروري بحسب الكوسا جميع الملاحظات والارشادات والنصائح التي تعطى من خلال مراكز ثقافية وندوات وإعلام إضافة إلى التوجيه لخلق بيئة حاضنة مرورياً فيما تخص السلامة المرورية لقائد المركبة والمركبة مشيرا الى صعوبات العمل التي تتمثل باقامة مقر للجمعية في حمص وتقديم الدعم المادي والمعنوي والاعلامي لها كي تكون شريكاً حقيقياً إلى جانب الوزارات المعنية إضافة إلى تخصيص موازنة دائمة تسد حاجات الجمعية للقيام بالانشطة المطلوبة.
وكانت الجمعية انضمت عام 2005 إلى اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والى اللجنة الوطنية للاعلام والتوعية البيئية كما انضمت إلى المنظمة العربية للسلامة المرورية ومقرها تونس والمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق وشاركت في مؤتمر الشباب للسلامة المرورية في هولندا كما شاركت في مؤتمر الطرق الدولي عام 2009 وفي مؤتمر طرابلس بليبيا تحت عنوان نحو طرق آمنة.
حنان سويد
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).