باريس-سانا
أكد منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب “جيل دي كيرشوف” أن خطر تعرض الدول الأوروبية لهجمات إرهابية ما زال قائما بوجود خمسة آلاف من الإرهابيين الأوروبيين والأجانب الذين تدربوا في سورية ضمن صفوف تنظيم “داعش”.
وقال دي كيرشوف في حديث لصحيفة لوفيغارو الفرنسية إن الهجمات الإرهابية الأخيرة تدل على إمكانية قيام تنظيم “داعش” الإرهابي بتنفيذ المزيد من الهجمات على دول عدة لافتا إلى إمكانية وجود خلايا نائمة لـ”داعش” في دول لم تتعرض لهجمات مثل بولندا أو جمهورية التشيك.
وأشار دي كيرشوف إلى أن الاتحاد الأوروبي يواجه تحديين هما الهجرة والإرهاب موضحا أن دول الاتحاد ستتخذ المزيد من الإجراءات لتشديد الرقابة على الحدود والتنسيق وتبادل المعلومات والتنبيهات أو حتى الشك بخطر وقوع حادث إرهابي.
وتعيش الدول الأوروبية حالة من الذعر والفزع بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها باريس وأدت إلى مقتل وإصابة المئات والتي تبين أن المخططين لها هم من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي الأجانب الذين توجهوا إلى سورية وتدربوا فيها ليعودا وينفذوا عملياتهم في بلدانهم ما يمثل وفق المراقبين ارتداد الإرهاب لمموليه وداعميه الذين عملوا خلال السنوات الخمس الماضية على تقديم مختلف أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية بهدف تدميرها وقتل شعبها.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :