اللاذقية-سانا
لأن الكتاب هو النافذة الواسعة التي نطل من خلالها على العالم ونتطلع على ثقافات الكون ولانه الاستاذ المعلم والصديق الوفي اقامت مكتبة الاطفال في المركز الثقافي العربي في اللاذقية اليوم فعالية ثقافية بعنوان “القراءة .. ألوان الفرح” بمناسبة اليوم الوطني للتشجيع على القراءة .
وتضمنت الفعالية فقرات فنية من عزف وغناء لاطفال معهد محمود العجان للموسيقا باللاذقية وفقرة رقص فلكلوري لفرقة رمال للمسرح الراقص وحكواتي يمثل التراث الساحلي وفقرة شعرية.
وقدمت الطفلة نور دكنجي ست سنوات غناء منفردا لاغنية “احكيلي .. احكيلي” للسيدة فيروز والطفلان آرام غانم وريمة غانم عزفا موسيقيا على آلتي ترومبيت والبيانو لمقطوعتين موسيقيتين بعنوان ” لونغ لونغ” و “مين دي” كما قدمت الطفلة حلا شروف فقرة الحكواتي حيث حكت حكاية بعنوان “حبة القمح” بينت فيها اهمية العمل والعلم والتعاون الجماعي وكيفية التسلح بالعلم والمعرفة لتلافي الوقوع في الاخطاء . كما قدمت فرقة رمال للمسرح الراقص عرضا مسرحيا راقصا وهو عبارة عن لوحتين فلكلوريتين الاولى تمثل تراث ساحلنا السوري واخرى تحية للجيش العربي السوري وتضحياته الكبيرة في سبيل تحقيق حرية وكرامة الوطن .
وبين مدير دار الأسد باللاذقية ياسر صبوح ان فعالية اليوم هي عمل تشاركي بين وزارة الثقافة” مديرية ثقافة الطفل” و وزارة التربية المركز الاقليمية لتنمية الطفولة المبكرة مشيرا الى ان الهدف من هذه الفعاليات توجيه رسالة ثقافية بامتياز لأطفالنا من هم املنا في المستقبل لاجيال الغد وتحفيزهم على القراءة والمطالعة.
واوضح ان زرع ثقافة القراءة وحب الكتاب وجعلها عادة يومية يساعد في تنشئة الجيل تنشئة صحيحة ليكون جيلا متكاملا وقويا فكريا وثقافيا ومتوازنا نفسيا بإمكانه مجابهة جميع الاخطار الثقافية المضادة التي تصدر الى بلادنا وهي عدونا الاكبر لانها تهدف الى طمس هويتنا وحضارتنا وتراثنا وطمس معالمنا الحضارية والثقافية.
وأكدت مديرة فرقة رمال غيداء محمد أن مشاركتهم في فعالية “القراءة ..الوان الفرح” بهدف دعم وتشجيع القراءة عند الاطفال والعودة للكتاب والاهتمام بالثقافة اكثر وإنشاء علاقة حميمة بين الطفل والكتاب وخصوصا بعد الثورة التكنولوجية التي حدثت في العالم وضرورة الحصول على المعلومة من الكتاب الورقي حصرا وليس من الانترنت لما للكتاب من مصداقية ودور في توسيع الافق والفكر.
كما أكد عدد من أهالي الاطفال ان القراءة عادة تنشىء عند الطفل منذ صغره وعلينا جعلها عادة يومية محببة ومشوقة وذلك عن طريق تشارك وتشابك عمل المدرسة مع الاهل مع المراكز الثقافية للاهتمام اكثر بالمطالعة والقراءة الاهل لانه حتى يقرأ الطفل يجب ان يقرأ اهله وخصوصا الام لانها الاكثر قربا ووجودا مع الطفل.