طهران-سانا
أكد وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن ضرورة حل الأزمة في سورية سياسيا عبر الحوار وإرساء الأمن والاستقرار في العراق وسورية ولبنان.
وشدد اسيلبورن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف اليوم على ضرورة متابعة الآليات السياسية لتسوية الأزمة في سورية وقال “على الدول أن تستخدم آلياتها السياسية لتشجيع الأطراف السورية السياسية” لافتا إلى الدور البناء الذي تلعبه إيران في إرساء الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وإضاف اسيلبورن “إن اللقاء الأخير في فيينا لتسوية الأزمة في سورية خطوة في الاتجاه الصحيح ونحن نرحب بالدور الإيراني البناء جدا في هذا المجال”.
وجدد اسيلبورن التأكيد على أن الاعتداءات الإرهابية الأخيرة أظهرت أن تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية هم جماعات خطرة ويجب التعامل مع خطرهم عبر الآلية العسكرية والعملية السياسية لمعالجة الأزمات سياسيا.
وأبدى اسيلبورن عزم لوكسمبورغ تعزيز العلاقات الثنائية مع إيران وفي المجال التجاري أكثر فأكثر.
ولايتي يجدد التأكيد على أن حل الأزمة في سورية سياسي وليس عسكريا
من جهته دعا مستشار قائد الثورة الاسلامية في إيران علي أكبر ولايتي خلال استقباله وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن إلى بذل الجهود للحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعراقية.
وقال ولايتي في تصريح له اليوم.. انه بعد تطبيق وقف اطلاق النار يجب ان تجري مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة وليس الارهابيين موضحا انه بين موقف ايران في دعم القيادة السورية واكد على وجوب وجود محور يتمكن من خلاله الشعب السوري من مكافحة الارهاب ومواجهة التدخل الخارجي.
وقال ولايتي .. أجرينا مباحثات حول القضايا الاقليمية خاصة وانه كانت لدينا وجهة نظر مشتركة وان كلينا يعتقد بأنه يمكن حل الازمة في سورية سياسيا وليس عسكريا مجددا دعوته العالم بأسره سواء الدول الغربية او دول المنطقة الى مكافحة الارهاب.
وشدد ولايتي على ضرورة استمرار التعاون بين إيران وأوروبا من الناحية الاقتصادية وارساء السلام والهدوء في منطقة غرب آسيا وخاصة في سورية والعراق.