مدرب تشرين: نتطلع لتحقيق نتائج ايجابية تليق بسمعة النادي

اللاذقية – سانا
اكد مدرب فريق تشرين عمار الشمالي أن طموحه أن يكون فريقه رقما صعبا وندا قويا للفرق الكبيرة والتي استعدت بشكل مثالي للدوري على الرغم من الظروف الصعبة التي مر بها النادي خلال الفترة الماضية من التحضير والاعداد.

وقال الشمالي في تصريح لمندوب سانا الرياضي انه سيبذل قصارى جهده مع الجهازين الفني والتدريبي والمجموعة المتواجدة من اللاعبين بالفريق لتقديم أفضل مستوى واداء و تحقيق نتائج إيجابية تليق باسم نادي تشرين العريق رغم كل الصعاب المادية مستمدا القوة من جمهور تشرين الكبير الذي يتميز بأنه مبادر دائما من نفسه وهو داعم حقيقي للفريق بكافة الاحوال والظروف.

وكشف الشمالي بأنه يضع اللمسات الاخيرة للفريق قبل مواجهة فريق النضال غدا مشيرا الى غياب العديد من اللاعبين البارزين بعد فسخ التعاقد معهم منهم أحمد مدنية ومحمد حمدكو وبلال المصري واسماعيل الحافظ ويامن عبود ومحمد صهيوني و أسامة حاج عمر.

ووصف الشمالي الظروف التي يعمل فيها بأنها صعبة جدا لأن الإدارة السابقة كانت تطمح للمنافسة على بطولة الدوري ولتحقيق ذلك الهدف والطموح المشروع أبرمت عقود مع مجموعة جيدة من اللاعبين المعروفين لكن المشاكل التي عانى منها النادي وتغيير الادارة ادى الى فسخ عقودهم وبالتالي اصبحت مهمة الادارة الحالية في وضع صعب وهمها تشكيل فريق رجال بالاعتماد على اللاعبين المتواجدين بالنادي والشباب الذين ترفعوا للرجال مع وجود ثلاثة لاعبين من خارج النادي وهم يوسف عرفة وعلي خليل و عبد القادر بودقة والحارس حسين رحال.

وبين الشمالي أن الإدارة الحالية في ظل الظروف الجديدة والمشاكل المادية التي تعصف بالنادي اختلف طموحها من المنافسة بالدوري إلى البقاء ضمن فرق الوسط والهروب من المؤخرة وبالتالي تعاقدات الادارة الخارجية كانت قليلة لان الهدف البقاء في دوري الكبار وعدم المنافسة على الهبوط للقسم الثاني وهو ما يخالف طموحاتي.

وردا على سؤال حول تحضيرات الفريق أجاب الشمالي أنه تسلم مهمة تدريب فريق تشرين منذ حوالي خمسة عشر يوما وكان الفريق بحالة تحضير أولي وهي بكل تأكيد غير كافية لدخول منافسات الدوري المحلي مما دفعه الى اختصار فترة التحضير اضطراريا وبدأ العمل على الناحية البدنية والتكتيكية والذهنية ولا شك بان لدينا نقصا في بعض المراكز خاصة بعد رحيل عدد كبير من نجوم الفريق في الموسم الماضي.
واضاف الشمالي لقد تمت دراسة جميع الاخطاء التي ظهرت خلال المباريات الودية وجرى العمل على معالجتها لتلافي عدم تكرارها وتعزير نقاط القوة في الفريق موضحا ان التحضيرات ساهمت في رفع الجاهزية لكن بشكل عام الفريق لم يصل للجاهزية البدنية والفنية المطلوبة فهناك بعض اللاعبين جاهزون وبعضهم الآخر غير جاهز وبالتالي يوجد تفاوت بمستوى الجاهزية لان بعض اللاعبين التحقوا متأخرين بصفوف الفريق وهدفنا الوصول بالجميع للمستوى المطلوب.