مدريد-سانا
رحبت الحكومة الإسبانية بتبنى مجلس الأمن التابع للامم المتحدة بالإجماع القرار الذى اقترحته فرنسا بشأن محاربة الإرهاب بعد الهجمات التى قامت بها عناصر تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابى في باريس.
وأشارت وزارة الخارجية الاسبانية فى بيان لها إلى أن الاعمال الاجرامية الارهابية للتنظيمات “الجهادية” وخاصة الهجمات الاجرامية الدموية التى وقعت مؤخرا فى فندق باماكو في مالى وقبلها فى باريس لن تخيف اسبانيا ولا المجتمع الدولى بل ان هذه الجرائم الجبانة تدفعنا للعمل بتوحد أكبر وحاسم وسريع من أجل محاربة الظاهرة الارهابية.
وأضاف البيان إن “اسبانيا تعتبر أفضل طريقة لهزيمة ودحر الارهاب هى الحفاظ على مبادئنا وقيمنا دون تهاون أو تنازل فيما يتعلق باحترام حقوق الانسان وقوانين دولة القانون لان خلاف ذلك سيكون بمثابة الانتصار للجماعات والتنظيمات الارهابية”.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى بالاجماع أمس قرارا يجيز للدول الاعضاء فى الامم المتحدة “أخذ كل الاجراءات اللازمة” لمحاربة تنظيم “داعش” الارهابي.