دمشق-سانا
أكد المشاركون في المناظرة الفكرية المركزية التي يقيمها مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي على مستوى الفروع الحزبية في قاعة السابع من نيسان بفرع دمشق للحزب أن ما تتعرض له سورية اليوم من هجمة تكفيرية إرهابية هو بسبب مواقفها العروبية وانتمائها القومي ومبادئها الثابتة حيال مختلف قضايا الأمة العربية.
ولفت فوزي الجودة عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية رئيس اللجنة المنظمة للمناظرة إلى أهمية المناظرة الفكرية كونها تنعقد في ظل ظروف استثنائية تمر بها سورية مشيرا إلى أن الكوادر الحزبية تقف إلى جانب الجيش العربي السوري للدافع ع نسورية بالكلمة والثقافة من خلال التلاقي حول عناوين أساسية وطنية.
وأشار الجودة إلى أن المناظرات الفكرية في الحزب لها محاور عديدة وهناك منتخبات من فروع الحزب كافة منوها بالحماس الذي أبداه المشاركون فيها وقال ” إنهم يمتلكون ثقافة تعتمد على أرضية فكرية متميزة ومن مستوى جيد والظروف الراهنة لم تؤثر على حماسهم حيال المسألة الثقافية” معتبرا أن المناظرات الفكرية لها بعد وطني وليس ثقافي فقط وهذا الامر ليس جديدا على حزب البعث العربي الاشتراكي.
وبين الجودة أن أسئلة السبر التي وجهت للمشاركين شملت كل شيء لاسيما الاحداث التي تشهدها سورية وكانت هناك قواسم مشتركة في الفهم حول تحليل ما يجري بدقة.
من جانبه أكد الدكتور حامد أبو خليف عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والإعلام أن هدف المناظرة الفكرية الثقافية هو خلق روح التنافس بين فروع الحزب في المحافظات على مستوى الوطن وهي ثمرة جهد بدأ منذ بداية العام وتوج بهذه المناظرة التي تشكل فرصة لتبادل الإمكانيات والقدرات المعرفية والفكرية.
وأكد أبو خليف أن سورية تشكل محور المقاومة لذا فهي تتلقى الضربات من اعداء الامة العربية ومن التنظيمات الإرهابية مبينا أن المشاركين في المناظرة كانوا على مستوى عالي من الوعي والفهم لحقيقة ما يجري على الساحة السياسية وفي المنطقة معتبرا أن “الأزمة الراهنة أثبتت أن الشعب السوري واع ويدرك أهمية الحفاظ على القرار الوطني السيادي لسورية وحضورها الدولي والإقليمي”.
ويشترك في المناظرة الفكرية التي انطلقت أمس بحضور الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام ورؤساء مكاتب الإعداد في كافة فروع الحزب في المحافظات 18 فريقا يمثلون 18 فرع حزب إضافة إلى فروع الجامعات وفروع الإعداد العقائدي.
ومن المقرر أن يتم غدا في ختام المناظرة تكريم الفرق الثلاثة الأولى الفائزة حسب علامات كل فريق ومستواهم خلال المناقشات.