طهران-سانا
تناقلت مواقع إخبارية إيرانية أنباء بأن الدبلوماسي الايراني والسفير السابق في لبنان غضنفر ركن أبادي لا زال حيا وأن نظام آل سعود سلمه إلى كيان الاحتلال الاسرائيلي بعد حادثة تدافع الحجاج في منى التي راح ضحيتها الآلاف منهم ما يقارب 500 حاج إيراني منهم 36 لا زالوا في عداد المفقودين.
وأشارت هذه المواقع الإيرانية إلى أن تسليم ركن أبادي جرى في إطار تعاون استخباراتي شاركت في التنسيق له وكالة المخابرات المركزية الامريكية “سي اي ايه” وجهاز الموساد الإسرائيلي.
وفي وقت سابق صرح مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية حسن قشقاوي ومساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن شهودا عيان شاهدوا ركن أبادي حيا وفي حالة صحية جيدة داخل سيارة إسعاف سعودية بعد وقوع كارثة منى.
وأنكرت السلطات السعودية في البداية أن يكون السفير ركن أبادي قد دخل أراضيها ثم عادت وزعمت أنه دخل باسم مستعار غير اسمه
الحقيقي الا أن إيران نشرت بعدها صورا من جوازه توضح دخوله باسمه الحقيقي وبشكل قانوني وبجواز سفر عادي وكذلك تاريخ دخوله كما اصر المسؤولون الايرانيون على التأكد من الجثث المفقودة الإيرانية عن طريق حمض الـ “دي ان ايه” فتوصلت النتائج إلى أن ركن أبادي لم يكن ضمن المدفونين.
وكان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني محمد رضا محسني كشف قبل أيام عن وجود أدلة لدى بلاده تثبت بأن السفير الإيراني السابق في لبنان غضنفر ركن أبادي لا زال على قيد الحياة.