دمشق-سانا
أوصى المشاركون في المؤتمر الوطني الأول للمكافحة الحيوية والمتكاملة الذي عقد خلال الفترة من 25 ولغاية 29 من الشهر الماضي بتأمين إمكانيات للباحثين للتقصي عن الكائنات الحية النافعة في البيئة السورية الغنية والعمل على توظيفها في المكافحة الحيوية.
ودعوا إلى تفعيل التعاون العلمي بين مركز بحوث ودراسات المكافحة الحيوية في جامعة دمشق ومراكز تربية وإكثار الأعداء الحيوية التابعة لوزارة الزراعة مديرية الوقاية وتنفيذ
برامج تطبيقية مشتركة في مجالات الأعداء الحيوية .
وأشاروا إلى ضرورة تطبيق بعض التجارب الحقلية في مدارس المزارعين العضويين وتفعيل دور الإرشاد الزراعي في زيادة الوعي بكيفية تطبيق عناصر المكافحة الحيوية وأهمية تسويق البحث العلمي بهدف إخراج الأبحاث التطبيقية والرائدة إلى حيز الإنتاج والتطبيق وتطبيق قواعد الأمان الحيوي في كل المختبرات التي تعمل على إنتاج عناصر المكافحة الحيوية.
وأكدوا ضرورة دعم طلاب الدراسات العليا والباحثين بالتمويل والتسهيلات الكفيلة بإنجاح عملهم وتوفير الدعم للنشر في مجلات عالمية وزيادة الدعم المادي والتقني من قبل الجهات المختصة.
وكان المؤتمر الذي حمل عنوان “المكافحة الحيوية البديل الاقتصادي والصحي لمكافحة الآفات وأهميتها في ظل الأزمة” عقد 6 جلسات علمية واستقبل مشاركات 68 بحثاً علمياً في مجالات المكافحة الحيوية المتكاملة للآفات الزراعية توزعت على 18 بحثاً للهيئة العامة للبحوث الزراعية..12 بحثاً وزارة الزراعة ومديريات الوقاية 23 بحثا لمركز بحوث ودراسات المكافحة الحيوية 8 أبحاث لجامعتي دمشق وتشرين و7 أبحاث لمركز إكثار وتربية الأعداء الحيوية في اللاذقية والهيئة العامة للتقانة الحيوية وأكساد.