حمص- سانا
على تلة مرتفعة على الحدود مع لبنان وعلى بعد نحو 30 كم عن مدينة حمص تتوضع قرية أم الميس التي تحيط بها السهول والمروج الخضراء لتعطيها مشهدا بديعا.
وأم الميس أو أم الماس كما يطلق عليها أهل المنطقة اكتسبت اسمها بحسب الروايات المتوارثة عن الأجداد من الأحجار الكريمة والألماس التي عثر عليها في أراضيها.
ويمر في القرية التي تتبع لناحية حديدة مسيل مائي قادم من قرية بزنايا التي تحدها جنوبا ويشكل في السنوات الخيرة موردا مهما للأهالي لسقاية مزروعاتهم التي تتنوع ما بين محاصيل شتوية وصيفية كالقمح والشعير والبقول إضافة إلى أشجار الزيتون والكرمة.
ويقول مختار القرية محمد عباس أن القرية تطل من جهة الغرب والجنوب الغربي على قريتي العويشات ووادي خالد اللبنانيتين ومن الشمال قرية أم الدوالي ومن الشرق على الفتايا وأن عدد سكانها يبلغ نحو1350 نسمة.
وكغيرها من قرى المنطقة دخلت الحداثة إلى تصاميم بنائها في وقت احتفظت فيه بعض العائلات ببيوتها الحجرية القديمة على حد قول عباس لافتا إلى أن جو القرية يتميز بالبرودة شتاء والاعتدال صيفا وفيها فسحات ومروج خضراء تشكل متنفسا حقيقيا للباحثين عن الراحة والاستجمام بعيدا عن ضوضاء المدن.
تمام الحسن