ماتفيينكو: الولايات المتحدة وأوروبا بدأتا تدركان أنه من دون مشاركة روسيا لا يمكن حل القضايا الدولية

موسكو-سانا

قالت فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي إن “مفهوم ضرورة مشاركة روسيا في حل القضايا الدولية بدأ ينضج في الأوساط السياسية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.

وأضافت ماتفيينكو في مقابلة أجرتها معها صحيفة إزفيستيا الروسية اليوم إنهم “كما في أوروبا كذلك في الولايات المتحدة بدؤوا يفهمون أنه من دون مشاركة روسيا الاتحادية لا يمكن حل أي قضية دولية بشكل فعال” مشيرة إلى أن الأحداث في أوكرانيا وسورية وضرورة تنسيق الجهود في محاربة الإرهاب هي تأكيد على ذلك.

وحول الانتخابات الرئاسية الأمريكية أشارت ماتفيينكو إلى أنه لا فرق إن نجح فيها رئيس جمهوري أو ديمقراطي فسوف ينضج لديه مفهوم أنه من غير المفيد محاولة محاصرة روسيا ومن غير الممكن عدم أخذ رأينا في حل جميع القضايا الدولية.

وقالت “إن الرئيس الأمريكي الحالي على ما يبدو غير قادر على تغيير شيء ما وستظهر الأيام إن كان الدفء والتحسن قادرا على تغليف العلاقات بيننا ولكنني متأكدة جدا أنه لن يجري تصعيد في هذه المواجهات اللامعقولة”.

وشددت ماتفيينكو على أن الضغط على روسيا للتوصل إلى تغيير في موقفها المبدئي عبر العقوبات هو طريق غير شرعي ووسيلة يائسة وهذا ما بدأ الغرب يتفهمه تدريجيا حيث يوجد هناك الكثير من العقلاء بين السياسيين والدبلوماسيين وخاصة بين البرلمانيين كما أن هناك العديد من الذين يرغبون في حل النزاعات من خلال الحوار والتواصل الشخصي موضحة أن مرحلة البرود في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة انتهت وسوف يسود الحس السليم فيها وهذه العملية جارية بالفعل.