الشريط الإخباري

صالحي يعلن بدء تفكيك اجهزة الطرد المركزي التي لم تدخل الخدمة

طهران-سانا

أعلن مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي عن بدء تفكيك عشرة آلاف جهاز طرد مركزي لم تدخل الخدمة في منشأة نطنز من إجمالي عدد الأجهزة الموجودة فيها والبالغة عشرين ألف جهاز.

وقال صالحي في تصريح للتلفزيون الإيراني.. إن “تفكيك العشرة آلاف جهاز في منشأة نطنز يأتي وفق التعهدات الواردة في برنامج العمل المشترك الشامل للاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع مجموعة خمسة زائد واحد “مشيرا إلى وجود 20 ألف جهاز طرد مركزي في منشأة نطنز 10 آلاف منها جديدة لم تدخل الخدمة وهي التي سيتم تفكيكها وإلى أن عملية تفكيك هذه الأجهزة بدأت قبل أسبوعين وما زالت مستمرة وفقا للتعليمات الصادرة بهذا الصدد وإلى أنه لم يتم تفكيك أجهزة الطرد المركزي في منشأة فردو.

وأوضح صالحي أن طهران بدأت الإجراءات اللازمة للوصول إلى مرحلة تنفيذ بنود الاتفاق النووي قائلا.. إنه “علينا اتخاذ سلسلة اجراءات وأن نقلل عدد أجهزة الطرد المركزي بينما عليهم رفع الحظر في الخامس عشر من كانون الأول المقبل” مشيرا في هذا الصدد إلى أنه في حال لم تحصل بلاده على الضمانات اللازمة إزاء إنهاء ملف /بي ام دي/أو ماضي الأنشطة النووية الإيرانية فإنها لن تقوم بتلك الإجراءات.

وحول موعد تفكيك أجهزة الطرد المركزي الإضافية الموجودة في الخدمة قال صالحي..إنه “عند حلول 15 كانون الأول المقبل لو حظيت مقترحاتهم باهتمامنا وكانت موائمة لما تريده ايران سنبدأ بتفكيك أجهزة الطرد المركزي الإضافية الموجودة في الخدمة” مشيرا إلى أن طهران قررت بيع مخزون اليورانيوم الإضافي الموجود لديها والبالغ ما بين8 إلى9 أطنان.

وفيما يتعلق بمفاعل أراك أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن وجود ثلاث وثائق مبينا أن الأولى عبارة عن إعلان النوايا جرى تنظيمها بين إيران والصين وأميركا خلال زيارته الأخيرة إلى بكين في حين أن الثانية التي تعرف ب/ام دبليو يو/ تمت صياغتها بين دول مجموعة خمسة زائد واحد وتم اطلاع ايران عليها وأدلت بوجهات نظرها حولها.

ولفت إلى أنه تم إنجاز بعض الأمور في الوثيقة الثالثة خلال الاجتماعات بين طهران ودول مجموعة خمسة زائد واحد في بكين وفيينا ونيويورك ويحظى مضمونها بالموافقة قائلا “بقي أن توقع عليه الدول الست ونأمل بأن يتم هذا الأمر خلال الأسبوع الجاري أو القادم”.

وبشأن التقرير النهائي الذي من المقرر أن تعلنه الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ماضي الأنشطة النووية الإيرانية قال صالحي “لقد سمعنا بأنه من المحتمل أن يعلن المدير العام للوكالة الذرية تقريره قبل الموعد المحدد في الخامس عشر من كانون الأول ونحن نرحب بذلك” متوقعا أن يكون التقرير “إيجابيا”.

وفي سياق متصل أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي أنه سيتم الإنتهاء حتى عصر غد من التوقيع على الوثيقة الخاصة بإعادة تصميم مفاعل اراك من قبل جميع الدول الأعضاء في مجموعة خمسة زائد واحد.

وأشار عراقجي في تصريح له اليوم إلى انتهاء المفاوضات المتعلقة بالوثيقة التنفيذية للمفاعل المذكور مبينا أنها وثيقة رسمية حظيت بموافقة ايران ومجموعة خمسة زائد واحد.

وقال عراقجي.. إنه “تم المضي بالمراحل الإدارية للتوقيع على هذه الوثيقة من قبل وزراء خارجية الدول السبع وفي الاتحاد الأوروبي” لافتا إلى أنه ستكون هناك ثمانية تواقيع لهذه الوثيقة.

وأضاف عراقجي إن “وزراء خارجية إيران ومجموعة خمسة زائد واحد إضافة إلى منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني سيوقعون هذه الوثيقة “مشيرا إلى أن مساعدة موغريني أبلغته بأنه “بقيت دولتان أو ثلاث ستوقع على الوثيقة لاحقا”.

ووقعت إيران ودول مجموعة خمسة زائد واحد رسميا في العاصمة النمساوية فيينا الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني الذي يكفل لإيران دخول الأسواق العالمية باعتبارها بلدا منتجا للمواد النووية والغاء الحظر والقيود المفروضة على عمليات التصدير والاستيراد التي فرضت عليها منذ 35 عاما.

انظر ايضاً

صالحي يحذر من تبعات إلغاء أو إضعاف أميركا للاتفاق النووي

روما-سانا حذر مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أميركا من …