الشريط الإخباري

الاتحاد الوطني لطلبة سورية في فرنسا يدين اعتداءات الإرهابيين في اللاذقية

باريس-سانا

أدان فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في فرنسا بشدة الاعتداء الإرهابي الذى تعرض له حيان سكنيان قرب جامعة تشرين فى مدينة اللاذقية الثلاثاء الماضي والذي اسفر عن استشهاد 23 شخصا من المدنيين والطلبة واصابة نحو 50 آخرين.

وأكد الطلبة في بيان لهم تلقت سانا نسخة منه ان هذا الاعتداء يعبر عن الهوية الإجرامية والإرهابية للتنظيمات الإرهابية التي تواصل التعبير عن همجيتها باستهداف الأبرياء في محاولة يائسة لقتل إرادة الحياة والإصرار على النصر الذي يجسد إرادة السوريين.

وجاء في البيان إن “استهدف الإرهابيين لصرح من صروح العلم في سورية يشكل محاولة لقتل نواة الجيل الشاب المتسلح بعلمه ومعرفته هذا الجيل الذي يرسم طريق المستقبل في سورية” مؤكدا أن هذا الاعتداء الإرهابي يأتي رداً جبانا من قبل التنظيمات الارهابية للتغطية على الخسائر الفادحة التي تتكبدها خلال عمليات الجيش السوري المتواصلة لدحر قوى الشر والإرهاب عن الأرض السورية.

وشدد الطلبة على أن عمليات الترويع الإرهابية لن تثني أبناء الشعب السوري عن الوقوف صفا واحداً ضد التنظيمات الإرهابية والتطرف ولن تضعف عزيمة النصر التي تقوى يوما بعد يوم في ظل الانتصارات المتلاحقة التي يحققها حماة الديار.

وكانت التنظيمات الإرهابية استهدفت حي الاوقاف وموقف سبيرو القريب من جامعة تشرين بمدينة اللاذقية الثلاثاء الماضي بقذيفتين صاروخيتين اسفرتا عن استشهاد 23 شخصا وجرح 50 آخرين.

من جهة أخرى أدان أبناء الجالية السورية في هنغاريا بشدة التفجيرين الارهابيين الانتحاريين فى برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية أمس مؤكدين أن الإرهاب التكفيري الصهيووهابي “لا هدف له سوى قتل الابرياء ومحاولة ضرب الروح المعنوية لأهل المقاومة الذين لا تهزهم كل الرياح العاتية”.

وقال أبناء الجالية في بيان لهم تسلمت سانا نسخة منه .. “ما كان لهؤلاء الارهابيين التكفيريين المجرمين أن يصلوا بإجرامهم وإرهابهم إلى ضاحية العزة والكرامة لولا الدعم المالي واللوجستي والمعنوي الذي يتلقونه من انذل رجعية عرفها التاريخ وعلى رأسها قطرائيل وال سعود الوهابية التكفيرية”.

وأسفر التفجيران الإرهابيان الانتحاريان فى برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية امس عن استشهاد 43 شخصا وإصابة 239 آخرين.