القاهرة – سانا
أعرب وكيل جهاز المخابرات المصرية الأسبق اللواء محمد رشاد عن تضامنه ودعمه لسورية في مواجهتها الإرهاب والمؤامرة التي تستهدفها شعبا وأرضا وتقودها الصهيونية العالمية والولايات المتحدة الامريكية.
وقال اللواء رشاد في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة “إن أعداء الأمة العربية يستهدفون دولها الممانعة القابضة على الجمر ويجندون المرتزقة لمحاربة الجيوش العربية من أجل انهاكها” مشيرا إلى أن التآمر على سورية هو تآمر على الوطن العربي بأكمله ولذلك يجب على الجميع الوقوف معها في مواجهة الإرهاب والتكفير الذي تتعرض له المنطقة.
وأوضح اللواء رشاد أن كل من يرفع السلاح في وجه الدولة “عدو” ولا يمكن بحال من الأحوال تسميته بالمعارض كما لا يجوز اطلاق مصطلح “المعارضة المعتدلة” عليه لأن المعارضة لا تقف في وجه الأوطان ولا تشهر السلاح بالتعاون مع الأعداء.
وبين اللواء رشاد “أن الواقع العسكري على الأرض والانتصارات التي تحققها القوات المسلحة السورية وما تقوم به روسيا عسكريا هو ما سيفرض إرادته ويصنع الأمر الواقع الذي سيرضخ له الجميع”.
وقال اللواء رشاد “إن الموقف المصري حيال الأزمة في سورية واضح ومحدد فمصر يهمها وحدة الدولة السورية شعبا وأرضا وتؤكد على أن الشعب السوري وحده هو من يقرر حكامه دون تدخل من أحد وبعيدا عن فرض الوصاية التي يسعى البعض إليها”.