موسكو-سانا
أعلن سيرغي سكوكوف نائب المدير العام لشركة “الأجهزة” أن روسيا تعمل على إنشاء منظومة معدات جديدة لإطلاق صواريخ تم تعديلها لحمل الأقمار الصناعية إلى مدار في الفضاء.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن سكوكوف قوله إنه “من الممكن استخدام المنظومة الجاري العمل لإنشائها لإطلاق صواريخ /إر إس 20 فويفودا/ وسائر أنواع الصواريخ الأخرى التي تسحب من الخدمة العسكرية ويعاد تأهيلها لحمل الأقمار الصناعية بدلا من الرؤوس الحربية”.
وأضاف سكوكوف: إنه من المفترض ان ينتهي العمل على إنشاء المنظومة الجديدة خلال عام 2017.
بدوره قال نيكولاي تيستويدوف المدير العام لشركة الأقمار الصناعية إن “روسيا تستخدم الآن خمس مجموعات من الأقمار الصناعية”.
ويعتبر صاروخ فويفودا أضخم صاروخ حربي قادر على حمل رؤوس نووية في العالم وتعمل روسيا على تحويله مع صواريخ حربية أخرى سحبت من الخدمة إلى صواريخ مدنية تستخدم في عمليات إطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء.
وكانت روسيا قبل عام ونصف العام تقوم بتشغيل مجموعتين من الأقمار الصناعية هما مجموعة الأقمار الصناعية التابعة لنظام غلوناس لتحديد المواقع العالمية ومجموعة الأقمار الصناعية العسكرية وانضمت إليهما فيما بعد ثلاث مجموعات أخرى هي مجموعة الأقمار الصناعية للاتصالات الفضائية المعروفة باسم غونيتس والمجموعة المعروفة باسم لوتش ومجموعة جديدة من الأقمار العسكرية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :