الشريط الإخباري

دراسات نقدية ومقالات منوعة في العدد الجديد من مجلة الحياة السينمائية

دمشق-سانا

تضمن عدد صيف 2015 من مجلة الحياة السينمائية الفصلية التي تصدرها وزارة الثقافة باقة من المواضيع والدراسات حول الفن السابع إضافة إلى تحليل نقدي لبعض الأفلام العربية والأجنبية وما نشر في الإعلام من تغطيات لفعاليات سينمائية مختلفة مثل مهرجان خطوات السينمائي في دورته الثالثة.

وحملت افتتاحية العدد 88 من الحياة السينمائية بقلم رئيس تحرير المجلة محمد الاحمد عنوان “أفلام حياتي” تحدث فيها عن فيلم “قبل شروق الشمس” للمخرج ريتشارد لينكر بين فيها أن الفيلم يتحدث عن الحب بكل مساحاته الشاسعة غير المحدودة بإطار أو دائرة.

وحول فيلمي “حب في الحرب وتحت سرة القمر” جاء الملف الذي أعده الناقد نضال قوشحة حيث رصد في صفحات الملف الأخبار والتقارير واللقاءات الصحفية التي نشرت عن الفيلمين اللذين أنتجتمها المؤسسة العامة للسينما حيث أنتجت الفيلم الأول نهاية العام الماضي والثاني بداية العام الجاري.

واستكمل الكاتب بشار ابراهيم دراسته المعنونة “أفلام دريد ونهاد” في جزء ثان تحدث فيه عن مجموعة من الأفلام التي قدمها الثنائي دريد لحام والراحل نهاد قلعي ومنها فيلم “الرجل المناسب” إنتاج عام 1970 ومن إخراج حلمي رفله وفيلم “واحد زائد واحد” الذي انتج عام 1971 من إخراج يوسف معلوف.

وتضمنت المجلة مجموعة من الدراسات والمقالات المترجمة حول مواضيع مختلفة من الفن السابع العالمي حيث ترجمت نور فنصة دراسة بعنوان “ثلاث تحف فنية” حول ثلاثة أفلام عالمية هي “الفريز البري” للمخرج السويدي انغمار برغمان و”المواطن كين” للمخرج أورسون ويلز والأخير بعنوان “ايكيرو” للمخرج أكيرا كوروساوا كما ترجمت لارا الترك دراسة نقدية حول فيلم “ديبان” للمخرج جاك أوديار الذي عرض في مهرجان كان السينمائي.

واختار الدكتور رفيق الصبان أفلام “حنفي الأبهة ومسجل خطر والحريف والإنسان يعيش مرة واحدة” التي قدمها الفنان عادل إمام موضوعا لدراسته في المجلة.

ومن الدراسات التي نشرتها المجلة أيضا نقرأ دراسة بعنوان “شكسبير سينمائيا “لـ “عمار أحمد حامد رأى فيها أن القارئ الواعي لأعمال شكسبير المسرحية يراها مكتوبة بتقطيع مدهش الأمر الذي يخدم السينمائي تماما في طريقة تعامله مع النص.

وقارن الكاتب محمد علام الخضر في دراسته التي حملت عنوان “المخرج الجيد .. المخرج البارع” بين نوعين من المخرجين الأول يمنح القيمة والأهمية لمشروع الفيلم من خلال استخدام أدوات السرد التي تضم الشخصيات والحبكة وشكل القصة ويستخدم مقاربة تعتمد على التباين من أجل إضفاء قراءة مركبة إلى معنى النص وهو المخرج الجيد.

في حين يرى الخضر أن المخرج البارع وهو النوع الثاني في دراسته يبحث عن تفسير عميق للمعنى الضمني المبطن ويفضل مقاربة مباشرة وبسيطة وموجزة للمادة الفيلمية كما أن المخرج البارع يكون لحوحا في التعبير عن رأيه.

وبين صالح موسى في دراسته “أسئلة في واقع السينما العربية.. وتحديات العولمة على بوابة القرن الجديد” أن السينما العربية في ظل العولمة عليها أن تقوم بدور الحصن المدافع عن الثقافة العربية والخصوصية المتميزة تاريخيا.

ويرى ابراهيم العريس في دراسته “الروايات والمسرحيات على الشاشة” أن الآداب الكبرى لا تزال حتى اليوم عصية على الاقتباس من النص المكتوب إلى الفيلم المصور.

وجاء ملف العدد بعنوان “روبرت دونيرو .. جوهرة متعددة الوجوه” ترجمه وأعده الكاتب محمود عبد الواحد تناول فيه حياة وتجربة الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي روبرت دونيرو الحائز على جوائز الغولدن غلوب لعامي 1981 و2011 والأوسكار لعامي 1975 و1981 وشارك عبر نصف قرن من العمل السينمائي في ما يزيد على مئة فيلم.

انظر ايضاً

القدس في السينما السورية في العدد الجديد من الحياة السينمائية

دمشق-سانا حفل العدد الجديد من مجلة الحياة السينمائية الفصلية الصادرة عن المؤسسة العامة للسينما بدراسات …