أنقرة-سانا
أوقفت شرطة نظام رجب اردوغان مراسل موقع “بيا نيت” بيزا كورال خلال قمعها لمظاهرة احتجاجية نظمت أمس في جامعة اسطنبول للتنديد بهيئة التعليم العالي في ذكرى تأسيسها.
وقالت صحيفة يورت التركية اليوم إن الشرطة حاولت مصادرة بطاقة ذاكرة لآلة التصوير التابعة للمراسل الصحفي كورال وبطاقة الصحافة التي يحملها وقامت بتهديده قائلة.. “لقد تغير كل شيء من الآن فصاعدا ولم يعد كما كان سابقا”.
يشار إلى أن هذه الملاحقات والاعتقالات أصبحت سياسة ممنهجة للنظام التركي في التضييق على الحريات وقمع كل من يخالف سياسته الداعمة والراعية للإرهاب في المنطقة حيث سبق له أن اعتقل مئات الصحفيين والإعلاميين وأغلقت أجهزته الأمنية مؤسسات إعلامية عدة بسبب مواقفها الرافضة لسياسات أردوغان القمعية والتعسفية.
من جهة أخرى أفاد موقع سنديكا اورج التركي بأن شرطة اردوغان أوقفت مراسل وكالة دجلة للأنباء في مدينة ارجيش التابعة لمحافظة وان شرق تركيا أثناء تغطيته لاعتداء الشرطة على خيمة عزاء.
وأضاف الموقع أن الشرطة أوقفت الصحفي ادريس يلماز وكبلت يديه وقامت بضربه وتهديده أثناء تغطيته لاعتداء الشرطة على الخيمة .
واشار يلماز في تصريح ادلى به عقب إخلاء سبيله أن الشرطة حاولت منعه من التغطية وقال إنه “كان يحاول أيضا تصوير اعتدائها على نائب حزب الشعوب الديمقراطي لزجين بوتان حيث قام عدد من رجال الشرطة بتهديده قائلين له سنبذل كل ما بوسعنا من أجل زجك في السجن”.
وكانت شرطة أردوغان داهمت في اسطنبول مقر صحيفة يومية ناطقة بالإنكليزية واعتقلت رئيس تحريرها بتهمة شتم أردوغان في العاشر من الشهر الماضي على شبكات التواصل الاجتماعي في إطار الحملة المسعورة التي يقوم بها رئيس النظام التركي لقمع معارضيه وانتهاك حرية التعبير.
يشار إلى أن لجنة حماية الصحفيين الدولية صنفت تركيا العام الماضي بأنها البلد الأول عالميا في قمع الحريات الصحفية وسجن الصحفيين.