طهران-سانا
أكد علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية أن الأزمة في سورية لايمكن حلها عسكريا مشددا على أنه “كلما زاد تدخل العناصر المتعددة في المجال العسكري ساهم ذلك في تعقيد الوضع في هذا البلد”.
واعتبر ولايتي خلال استقباله مساء اليوم وزيرة الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا بمقاطعة بايرن الالمانية أن مصير أي بلد يقرره أبناؤه وعلى الأجانب ألا يتدخلوا مشيرا إلى أن دور الأمم المتحدة يقتصر في حدوده القصوى على “الإشراف على تهيئة انتخابات نزيهة”.
وقال ولايتي “إننا والعديد من الدول المعنية الأخرى توصلنا إلى هذه النتيجة بانه لا يمكن حل مشكلة سورية عسكريا ونهتم بهذه القضية”.
وشدد ولايتي على أن النزعات الانفصالية في المنطقة تزيد من تعقيد القضايا لا حلها وقال “إنه على سبيل المثال فإن الأعراق المختلفة تعيش جنبا إلى جنبا في العراق وسورية واندمجت مع بعضها البعض حيث أن التقسيم ليس هو الحل”.
وحول بيان اجتماع فيينا في 30 تشرين الأول الماضي أشار ولايتي إلى أن ما نشر كان محل اتفاق أغلب المشاركين وكان تقدما جيدا بعد مرور خمسة أعوام على الأزمة في سورية.