بيروت-سانا
أكد الرئيس اللبناني السابق العماد إميل لحود أن ما يحدث في سورية مؤامرة كبيرة محاكة منذ سنوات بسبب نصرتها للمقاومة موضحا أن المستفيد الأول من كل ذلك هو العدو الإسرائيلي.
وقال لحود خلال لقائه اليوم وفدا من النشطاء الأوروبيين..”نستغرب كيف أن هذه المليارات التي تصرف من السعودية وقطر وغيرها لم تدفع لتحسين الأحوال المعيشية في البلدان العربية وبناء مجتمع عربي واحد موحد إنما تدفع لتدمر الوطنية والقومية التي تركها جمال عبدالناصر”.
بدوره قال رياض الصيداوي مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية في جنيف.. “أتينا كوفد من أوروبا لزيارة لبنان وسورية.. لدعم صمود سورية ولدعم المقاومة” مشيرا إلى أن مشروع المؤامرة على سورية ليس وليد اليوم بل منذ سنوات وقبل الأزمة.
من جهة ثانية قال النائب السابق في البرلمان البلجيكي لوران لويس.. “اكتشفنا أن المؤامرة على سورية كانت قديمة وتمتد إلى التعبئة الشاملة الكونية عليها لكن المقاومة واجهت ذلك واليوم نرى سورية والمقاومة تنتصران ولكن للأسف العدو الصهيوني يستغل النعرات الطائفية التي سيتم الانتصار عليها بالوطنية”.
ووصف لويس الرئيس لحود ب “رجل الدولة الكبير الذي يحافظ على الوطنية والأخلاق الوطنية والمبادىء ويرفض الرشوة والفساد”.
أضاف لويس.. إن ” الرئيس لحود رجل شجاع.. بمجرد إعلانه لهذه المواقف يخاطر بحياته فقد استهدف لوقوفه إلى جانب المقاومة والحق” لافتا إلى وقوف الرئيس لحود في وجه “اللوبي الصهيوني الذي يحرك المنطقة عبر العملاء”.
وكان رئيس تجمع المغتربين من أجل سورية عمران الخطيب الذى يرأس وفدا يضم نشطاء أوروبيين داعمين لسورية ضد الإرهاب أكد أمس دعم التجمع لسورية فى حربها ضد الإرهاب الدولى وتقدير التجمع لما يقوم به الجيش العربى السورى في مواجهة الإرهاب التكفيري.