نيويورك-سانا
كرر الرئيس الأميركي باراك أوباما تأكيدات مسؤولي إدارته بأن القوة الاميركية التي ينوي إرسالها إلى سورية لمحاربة تنظيم “داعش” الارهابي لن تكون على جبهة القتال الأولى في مواجهة التنظيم.
وفيما يبدو فإن أوباما يرغب بهذه التأكيدات المتواصلة تفادي أي انتقادات ستواجهه بشأن هذه القوة التي تتراوح بين 20 و50 جنديا من القوات الخاصة الأميركية ولا سيما مع إقرار وزير دفاعه أشتون كارتر بأن الجنود الاميركيين سيكونون في خطر في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن أوباما قوله في مقابلة مع محطة ان بي سي نيوز الإخبارية الأميركية: “إن الولايات المتحدة لن تضع جنودها على خطوط المواجهة الأولى لمحاربة داعش في سورية .. إنها مجرد عملية توسيع لما تقوم به واشنطن بالفعل ” مضيفا إن الولايات المتحدة” نفذت وإدارت عمليات خاصة من قبل في سورية” دون أن يجد غضاضة في الاعتراف بتنفيذ هذه العمليات على اراضي دولة ذات سيادة دون الحصول على إذنها.
وتابع أوباما: إن الجنود الاميركيين لن يقاتلوا في سورية كما فعلوا في العراق أي من خلال “الكتائب والاحتلال” فهذا الأسلوب لن يحل المشكلة.
ولا توفر إدارة أوباما جهدا لمساعدة ودعم الإرهابيين في سورية الذين تطلق عليهم تضليلا اسم” المعارضة المعتدلة” فهي واضافة إلى تمويلهم وتسليحهم وإطلاق برنامج لتدريبهم في تركيا والأردن باء بفشل ذريع اضطرها إلى إيقافه عادت الآن لتعلن عن أموال جديدة تنوي تقديمها إليهم بقيمة مئة مليون دولار وإرسال قوات خاصة بحجة تقديم المشورة إليهم.