الشريط الإخباري

الوفاء للمقاومة تجدد التأكيد على أولوية القضاء على الإرهاب للوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية

بيروت-سانا

جددت كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني التأكيد على أولوية القضاء على الإرهاب وتجفيف موارده ومنع تسلحه للوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية يضمن وحدة سورية أرضاً وشعباً ومؤسسات ويتجنب مصادرة حق الشعب السوري في اختيار قيادته وإقرار دستوره.

ورأت الكتلة في بيان أصدرته بعد اجتماعها اليوم أن التحركات الإقليمية والدولية النشطه يمكن أن تحقق اختراقا إذا ارتكزت في أولويتها على مكافحة الإرهاب التكفيري والقضاء عليه.

وأوضح البيان أن المقاربات المتأرجحة لدى بعض الأطراف لن تسهم إلا في إطالة أمد الأزمة وانعاش فصائل الإرهاب خصوصاً إذا ما ترافق ذلك مع التورط في إمداد تلك الفصائل الإرهابية بمزيد من العتاد والسلاح المتطور.

وفي الشأن اللبناني دعا البيان جميع الأطراف على مواصلة المسار الضروري لتحقيق تفاهمات وطنية تخرج لبنان من أزمته الدستورية الراهنة وتعالج ما أمكن المشاكل الحياتية والأمنية الضاغطة وتفعيل عمل مجلس النواب والحكومة ودعم ومواكبة مهام المؤسسات والأجهزة الرسمية ولاسيما منها العسكرية والأمنية.

ورأى البيان أن الحوار الوطني بين مختلف القوى السياسية في لبنان هو السبيل الأجدى للتفاهم والتعاون من أجل إيجاد الحلول للأزمات الدستورية والحياتية التي يعاني منها اللبنانيون داعيا الجميع إلى الكف عن المراهنات العقيمة على مبادرات خارجية أو أوهام مكابرة وإلى اعتماد الواقعية والإنصاف في مقاربة المخارج والحلول سواء لجهة أزمة الشغور الرئاسي أو لجهة قانون الانتخاب أو لجهة معالجة المشاكل الحياتية للمواطنين.

ودعا البيان إلى دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل حماية مقدساته وتصديه البطولي للاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته ومساندته بمختلف أشكال الدعم والمساندة له في دفاعه عن المسجد الأقصى والمقدسات وعن حقوقه الوطنية المشروعة.

وتوقف البيان عند الاستباحة الوحشية التي يمارسها العدوان الأمريكي السعودي ضد اليمن وشعبه واستهدافه المتعمد للمدنيين وللمؤسسات والأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس وأدان التجاهل المتعمد وغير المسؤول الذي يمارسه أمين عام الأمم المتحدة إزاء الجرائم بحق الإنسانية التي يرتكبها بشكل متكرر العدوان الأمريكي السعودي ضد اليمن وشعبه المظلوم ودعا كل المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية للتحرك الضاغط واتخاذ التدابير لإدانة نظام آل سعود.