الشريط الإخباري

وحدات الجيش تواصل عملياتها في ريف حماة الشمالي تمهيدا لدحر الإرهاب عن كامل ترابه

حماة-سانا

تستمر عمليات الجيش العربي السوري في ريف حماة الشمالي بالتوازي مع ريف ادلب الملاصق له باستهداف مواقع تمركز الارهابيين في بلدات ومدن هذا الريف التي اقاموا فيها التحصينات والخنادق وحولوا الموءسسات الخدمية فيها وبعض منازل المواطنين الى مقار لهم بعد تهجير سكانها منها.

العمليات التي تترافق منذ انطلاقتها قبل نحو اسبوعين باسناد ناري مركز من سلاحي الجو والمدفعية وفي مختلف الظروف الجوية نجحت في تدمير مقرات وغرف عمليات وتحصينات الارهابيين وتكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والعديد على اكثر من محور في هذه المنطقة وهو ما سهل دخول وحدات من الجيش لعدد من البلدات ودحر الإرهاب منها اضافة الى فرض سيطرتها على عدد من التلال الحاكمة التي ستكون مرتكزا لعمليات جديدة نحو باقي مناطق انتشار الارهابيين.

ومن مدينة مورك احدى اكبر مدن ريف حماة الشمالي التي اعاد اليها الجيش الامن والاستقرار قبل اكثر من عام يقول قائد ميداني لمراسل سانا: إن مهمة القوات العاملة في المدينة إلى جانب الدفاع عنها منع الارهابيين من تحقيق اي اختراق على هذا المحور وتقديم الدعم للقوات المهاجمة باتجاه سكيك ولحايا الغربية والشرقية حاليا مع جهوزيتها التامة لتنفيذ أي مهمة توكل اليها لدحر الإرهاب عن كامل التراب الوطني حتى الحدود التركية.

وأكد القائد الميداني استعداد ابطال الجيش وتحليهم بالإرادة والتصميم للقضاء على مختلف التنظيمات الارهابية التكفيرية التي تعيث فسادا وخرابا على اجزاء غالية من ارض سورية.

وبين أن عودة الأهالي إلى مدينة مورك ستكون متاحة عند اعادة الامن والاستقرار الى الريف القريب من المدينة لإبعاد خطر الارهاب عنهم.

بدوره يوضح ضابط في سلاح المدفعية ان قوات هذا السلاح تقدم الاسناد الناري في مختلف الظروف الجوية لوحدات الجيش العربي السوري المتقدمة على اكثر من محور في ريفي حماة الشمالي وادلب الجنوبي سواء في التمانعة واللطامنة والحمدانية وصولا الى مواقع الارهابيين في جسر الشغور وريفها أو في صد محاولات تسلل الارهابيين او الاعتداء على المناطق الامنة مؤكدا جاهزية وحدات الجيش لتنفيذ كل المهام الكفيلة بالقضاء على الارهابيين واعادة الامن والاستقرار الى مناطق انتشارهم.

الضربات المركزة لسلاحي الجو والمدفعية وما تقدمه من اسناد ناري لوحدات الجيش العربي السوري في مواجهة الارهاب التكفيري مع ارادة القتال لدى ابطال الجيش لدحر الارهاب كفيلة برسم خارطة جديدة خالية من الارهاب في ريف حماة الشمالي بعد نجاحه في تثبيت مواقعه الجديدة لتضاف بلدات جديدة الى سجل النجاحات التي حققها الجيش منذ انطلاقة عملياته في إعادة الأمن الى بلدات وقرى عطشان وقبيبات ومعركبة وأم حارتين وسكيك وتل سكيك وتل الصخر والبحصة التي تمتد على مساحة مئات الكيلومترات.