الشريط الإخباري

أفخم: على أمريكا وقف دعمها لصناعة الإرهاب لمتابعة الوصول لحل الأزمة في سورية

طهران-سانا

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية ضرورة قيام الولايات المتحدة بوقف توجهاتها العسكرية بدعم سياسة صناعة الإرهاب من أجل متابعة الحلول السياسية في سورية.

وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في تصريح لها اليوم على وضوح وجدية إيران وحزمها في مكافحة الإرهاب قائلة إن “إيران من أجل القيام بدورها في المنطقة تعمل وفقا لمسؤولياتها والمصالح الإقليمية ولن تسمح لأي طرف بأن يقوم بتحديد مسؤولياتها”.

ورفضت افخم بشدة تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الداعية إلى قيام إيران بدور مفيد ومساعد لتسوية الأزمة في سورية ووقف ما سماه دعمها لحلفائها مشددة على أن “مثل هذه التصريحات المكررة تخالف وتجافي الحقائق الجارية وتأتي في إطار الإسقاط وإلقاء المسؤولية على الآخرين بشأن جذور المشاكل الإقليمية”.

وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن المشاكل الجادة والحقيقية للأزمة في سورية ناجمة عن التدخل العسكري والسياسات المزدوجة التي تتخذها واشنطن وحلفاؤها واستخدام التنظيمات الإرهابية كأداة.

وكان جون كيرياكو المحقق الرفيع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي والضابط السابق لشؤون مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي ايه أقر في شهادة له مطلع الشهر الجاري إن الكونغرس الأمريكي يسلح تنظيم “داعش” الإرهابي من خلال تقديم الأسلحة إلى ما يسمى  “المعارضة المعتدلة” في سورية.

وكررت أفخم إن “أمريكا ومن أجل متابعة واعتماد الحلول السياسية في سورية يجب أن توقف توجهاتها العسكرية ودعمها لسياسة صناعة الإرهاب” مؤكدة أن إيران هي “ضحية للإرهاب ودفعت تكاليف باهظة جدا” في مكافحته.

وقالت أفخم “من اللافت أن أمريكا ومن خلال مرافقة الدول المختلفة بما فيها السعودية ودول أخرى التي خلقت تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وجبهة النصرة وداعش وطالبان ومجموعات إرهابية أخرى ولها أعلى درجات ومستويات الدعم للإرهاب في ملفها قد شكلت جبهة ضد الإرهاب”.

وانتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مواصلة واشنطن وحلفائها الإقليميين دعمهم المالي والتمويني للتنظيمات الإرهابية مشيرة إلى أن إجراءات مثل تقسيم الإرهابيين وتغيير أسماء وإبداع عناوين جديدة للإرهابيين وتقديم أموال لهم وتدريبهم العسكري وتحركات مدمرة من هذا القبيل قد عرضت منطقتنا لمشاكل عديدة وظروف متأزمة ومعقدة.

وأكدت أفخم أن وقف هذا التوجه الخطر وإنهاء التصرفات الغامضة والانتهازية يعتبر إحدى الخطوات اللازمة والجادة في المساعدة على تسوية الأزمة في سورية.

انظر ايضاً

أفخم: تقرير الخارجية الأميركية حول انتهاك حقوق الأقليات فاقد للمصداقية

طهران-سانا وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم تقرير وزارة الخارجية الاميركية حول مزاعم …