باريس -سانا
تواصلا للدعم الواسع الذي تقدمه الفعاليات السورية الاغترابية حول العالم تقيم جمعية الجالية السورية في فرنسا بداية الأسبوع القادم الرحلة التضامنية الرابعة إلى الوطن الأم سورية حيث تستضيف الرحلة التي تمتد لأسبوع عددا من المواطنين الفرنسيين من جميع شرائح المجتمع الفرنسي بهدف الاطلاع على مجريات الواقع السوري كما هي في حقيقتها على الأرض و رصد حجم الفعل الإرهابي الذي تقوده الأدوات التكفيرية المسلحة في أكثر من مدينة ومنطقة.
وبينت الدكتورة ريما خليفاوي رئيسة الجمعية في حديثها لنشرة سانا الشبابية أن الهدف من الرحلة التي تنطلق بعد أيام قليلة هو تأكيد التضامن مع الشعب السوري ومساندته في حربه على الإرهاب حيث سيقوم الوفد بزيارات لعدة مدن سورية يتم خلالها الاطلاع على مجريات الأحداث في سورية و رصد التكاتف الشعبي في وجه المؤامرة الإرهابية التي تتعرض لها سورية مؤكدة أن هذه الرحلة ستسمح للمشاركين بكشف التضليل الإعلامي الغربي والادعاءات الزائفة للحكومة الفرنسية حول ما يجري في سورية.
وأوضحت خليفاوي أن الرحلة ستأخذ أشكالا عدة فهناك مشاركات للتضامن ثقافيا مع الوطن الأم من خلال أنشطة ثقافية سيحضرها الوفد و منها فعالية فنية لإحدى الفرق الشبابية التي تعمل على تأكيد صمود و مقاومة الشباب السوري من خلال مواصلة عملها الابداعي ضمن الظروف الحالية كما سيكون للوفد زيارات تضامنية لجرحى الجيش العربي السوري ولأبناء الشهداء وعدد من العائلات المهجرة في أماكن مختلفة.
وكذلك تحمل الزيارة طابعا سياحيا حسب رئيسة الجمعية حيث تهدف الرحلة إلى تعريف الزائرين بسورية مهد الحضارات وكيف أنها تنبض بالحياة رغم معاناتها من الإرهاب الذي يستهدف شعبها مشيرة إلى أن الوفد يضم شخصيات شاركت في الرحلة التضامنية الأولى و تكرر زيارتها اليوم.
يشار إلى أن جمعية الجالية السورية في فرنسا تقيم هذه الرحلات بشكل دوري بهدف تعزيز التواصل والترابط بين المغترب السوري ووطنه الأم وسط أجواء ثقافية واجتماعية ذات طابع سوري أصيل.
لمى الخليل