باسيل يدعو إلى مواجهة الخطر الأساسي في المنطقة المتمثل بالعدو الصهيوني

بيروت-سانا

جدد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل رفض بلاده للإرهاب التكفيري الذي يمثله تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية داعيا الأحزاب الوطنية اللبنانية إلى مواجهة الأخطار المحدقة بلبنان والمنطقة وفي مقدمتها الخطر الإرهابي الذي لم تعد له هوية أو دين أو جغرافيا.

وأكد باسيل خلال ترؤسه اجتماعا دوريا للقاء الأحزاب الوطنية اللبنانية ضم ثلاثة وثلاثين حزبا الحرص على سورية و”ضرورة بقاء الشعب السوري في بلده حفاظا عليهما معا” وقال “نريد ألا يتغير لبنان وألا تتغير سورية”.

وأوضح أن “الذي يضع الأخطار في وجهنا يريد أن يبعدنا عن الخطر الأساسي وهو العدو الصهيوني الذي يهدد منطقتنا ويحاول استنساخ نفسه بكيانات أخرى طائفية ودفعها إلى أن تكون متصارعة لتبرير وجوده وإلهاء أصحاب القضية عن محاربته”.

وفي هذا الصدد ندد وزير الخارجية اللبناني بالجرائم الإرهابية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكه لحرمة المسجد الأقصى واستخدام المستوطنين الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني “المتروك لقدره” مجددا الانحياز إلى قضايا العرب المحقة ولا سيما القضية الفلسطينية “التي كانت معها بداية كل الأزمات في المنطقة”.

وشدد باسيل على ضرورة تعزيز الوضع الداخلي اللبناني في ظل هذه الأخطار مبينا أن هذا الأمر لا يتحقق إلا بوجود دولة في لبنان.