بيروت-سانا
قال تجمع العلماء المسلمين في لبنان إن “الشعب الفلسطيني يواجه وحيدا وبجسده العاري آلة القتل الصهيونية فيما العرب منشغلون بحروبهم الداخلية للمحافظة على عروشهم وسلطانهم متغاضين عما يفعله العدو الإسرائيلي من جرائم في فلسطين المحتلة”.
وأضاف التجمع في بيان إن “رد شباب فلسطين على انتهاكات الصهاينة للمسجد الأقصى أكد أن هذه القضية لن تموت وأن كل الاتفاقات ذات الطابع الاستسلامي التي عقدت مع الكيان الصهيوني لن تؤدي إلى التطبيع وسيبقى هذا الكيان العدو الأول لأمتنا مهما استسلم أو تآمر قادة العالم العربي في خلق أعداء وهمين لنا من أبناء أمتنا”.
وأكد التجمع أن الرد الوحيد والفعال على “الردة العربية” هو التمسك بخيار المقاومة للرد على ممارسات الصهاينة.
واستنكر التجمع موقف وزير خارجية نظام آل سعود الذي أعلن صراحة أن الكيان الصهيوني يساعده في حربه الظالمة على الشعب اليمني وهو ما يؤكد للأمة الإسلامية أن المؤامرة التي تحاك عليها اليوم ترتكز على تحالف بات واضحا بين حكام دول عربية والكيان الصهيوني الغاصب بدعم من الولايات المتحدة الأميركية.