حمص-سانا
يعد باسم سلامة من أوائل ممارسي رياضة التايكوندو في محافظة حمص وهو من المدربين الذين ساهموا في تخريج عدد من أبرز المواهب في هذه الرياضة الصعبة.
يقول سلامة: إن بدايته مع التايكوندو كانت في سن الرابعة عشر عام 1994 مع بداية دخول اللعبة وانتشارها في محافظة حمص حيث أنها لم تكن موجودة قبل هذا التاريخ وإنما كانت لعبة الكاراتيه اليابانية هي الاكثر شيوعا لافتا إلى أن هذه اللعبة لم يكن لها اتحاد رياضي يمثلها على مستوى سورية وانما كانت تبعية المنتسبين لها إلى اتحاد الكاراتيه.
ويضيف سلامة: إن التدرب على ممارسة اللعبة كان في المدارس والباحات ولم يكن توجد مراكز تدريبية مشيرا إلى أن هناك صعوبة في تعلمها واتقانها حيث تعتمد على استخدام الأيدي والأرجل بالمقارنة مع الكاراتيه التي تعتمد على استخدام الايدي فقط .
ويوضح أنه لم ينقطع عن التدرب واستمر بممارستها حتى خلال سنين الدراسة وكانت له اول مشاركة رسمية عام 1997 ضمن محافظة حمص في حين انه نال الميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية المقامة عام 1999 وحاز الميدالية الفضية عام 2003 وتمكن بعدها من الوصول إلى المرتبة / 3 دان / وهي احدى اهم المراحل تطورا في ممارسة اللعبة.
وأضاف سلامة: إنه توجه إلى تدريب اللعبة حيث حقق مع منتخب حمص 9 ميداليات ذهبية ونال المركز الاول في الترتيب العام خلال بطولة اولمبياد الناشئين التي أقميت مؤخرا في دمشق.
وحول صعوبة تعلم اللعبة لفت سلامة إلى أن التايكوندو مصدرها كوريا الجنوبية وهي لعبة قتالية بحتة وتختلف عن الكاراتيه بأن المباراة تبقى متواصلة حتى انتهاء الوقت المخصص لها.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجهها اللعبة بين سلامة ان نقص التجهيزات والمعدات اللازمة من واقيات للصدر والرأس اضافة إلى نقص المراكز التدريبية المخصصة لها.