القاهرة-سانا
أعلن تحالف القوى الوطنية لدعم القضايا العربية عن تضامنة الكامل مع سورية في حربها ضد قوى الإرهاب.
وقال التحالف الذي يضم ممثلين عن مختلف شرائح المجتمع المصري في خطاب تضامني مع سورية تسلمه الدكتور رياض سنيح رئيس البعثة القنصلية السورية بالقاهرة اليوم “من مصر قلب الأمة العربية وحصنها الحصين وباسم جموع الشعب المصري الحر الأصيل نتقدم باسمى آيات الشكر والفخر والإعزاز إلى الشعب العربي الحر الآبي في الجمهورية العربية السورية وإلى أبطال الجيش العربي السوري وإلى السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية لما يقدموه من تضحيات وبطولات نيابة عن شعوب العالم بصفة عامة وشعوب المنطقة بصفة خاصة ضد الإرهاب الغاشم والإرهابيين المموليين من قوى البغي والتخريب للنيل من وحدة وسلامة أمتنا العربية”.
وأضاف التحالف “هيهات لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أمتنا العربية وشعوبنا ما دام رجال الجيشين العربيين المصري والسوري موجودين وهم الذين سطروا أسمى معاني البطولات والإقدام دفاعا عن كرامة الأمة العربية في حرب السادس من تشرين الأول عام 1973 ومن خلفهما كل شعوب أمتنا العربية قاطبة من المحيط إلى الخليج”.
واعتبر التحالف إنه لزام على أبناء شعب مصر الإعلان من أرض الكنانة التضامن والتأييد للشعب السوري الشقيق وجيشه الجسور وقيادته الشرعية في تصديهم للإرهاب وقوى الشر والتدمير المدعومة من أعداء الأمة العربية التي تحاول إعادة احتلال وتدمير أوطاننا”.
وطالب التحالف حكومات وشعوب الدول العربية بتأييد الدولة السورية في حربها ضد الإرهاب والاصطفاف الشعبي في كل العالم المحب للسلام لوقف الحرب الإرهابية التي تقودها الدول الراعية للإرهاب ضد الشعب السوري وحكومته ووقف المعونات الاقتصادية والعسكرية للميليشيات الإرهابية.
من جانبه أعلن وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي وعضو الوفد التضامني التأييد الكامل والشامل للقيادة السورية ورفض الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية في سياق مؤامرة أمريكية.
وأضاف الأقصري “سنظل نؤيد الجيش العربي السوري في حربه ضد قوى الإرهاب لافتا إلى إننا أمة ننتصر في وحدتنا” معربا عن التحية لروسيا الاتحادية وجميع الدول التي تقف إلى جانب سورية.
بدوره قال حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي وعضو الوفد التضامني “نعلن تضامنا مع سورية خط الدفاع الأول عن الوطن العربي وندرك جيدا أنه إذا سقطت سورية ستسقط مصر فهم يريدون إسقاط وإنهاك أقوى جيوش المنطقة العربية وخط الدفاع وحائط الصد ونطالب بتكوين جيش عربي واحد يكون قوة في مواجهة أعداء العروبة ونسجل شكرنا للدولة الروسية في تصديها للإرهاب وقوى الظلام”.
أما ميرفت بهاء عضو تحالف القوى الوطنية فأكدت أن سورية وأهلها أخوة لنا في مصر ونسعى لإصلاح الحال الذي أفسدته عصابات مرتزقة مترفة تنفذ أجندات اجنبية بغية ضرب استقرار الوطن العربي وتسعى لتفتيت الدولة السورية خدمة لـ “إسرائيل”.
كما عبر محمد مبارك عضو التحالف ومدير العلاقات العامة بالمجلس القومي للإسكان في مصر عن التضامن مع الشعب السوري والوقوف إلى جانبه حتى تمر الأزمة الراهنة وتصبح سورية أفضل وتلملم شملها مؤكدا أن مصر هي بلد السوريين الثاني كما سورية هي بلدنا الثاني.
ولفتت أماني وهبة عضو التحالف وصاحب مؤسسة طبيب الخير إلى أن سورية في قلب كل مصري ومصرية مؤكدة دعم المصريين للشعب السوري صاحب العزيمة والهمم والصمود والذي سينتصر على قوى البغي والإرهاب.
إلى ذلك قالت مها شريف عضو التحالف ورئيس مجلس سيدات المستقبل وتيار المستقبل ضد العنف والإرهاب إن “الشعب السوري هو الصامد في مواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي المتطرف ضد الوطن العربي ونحن نعي جيدا انهم يستهدفون زعزعة كياننا العربي كما نعي بأن البعد الاستراتيجي لحدود مصر هي سورية ولن نسمح بالمساس بوحدتها وتماسكها”.
ولفت المستشار محمود مبروك عضو التحالف إلى أن مصر وسورية حاربا سويا العدوان الصهيوني في حرب تشرين التحريرية واليوم يحاربان الإرهاب وقوى الظلام ونتمنى الوحدة السورية المصرية من جديد.
وقالت عزة الصادي عضو التحالف ما بين مصر وسورية “دم الأخوة لا يمكن أن ننساه إبان العدوان الثلاثي على مصر والشهيد العربي السوري جول جمال الذي دفع حياته لصد العدوان يعيش في ذاكرة المصريين”.
من جهته أكد أحمد إدريس رئيس حزب العمل الاشتراكي وعضو التحالف استعداد الشعب المصري لحمل السلاح والدفاع عن سورية التي تواجه مخططا تآمريا داعيا لإنهاء الحرب على سورية بأسرع وقت ممكن.
بدوره رحب الدكتور سنيح رئيس البعثة القنصلية السورية في القاهرة بالوفد المصري التضامني في سفارة العرب أجمعين وأكد أن الحرب التي تخوضها سورية هي ضد الإرهاب الذي تتعرض له الأمة العربية بأسرها وشكر الدول التي تدافع عن الحق وتقاتل من أجله وتفضح التحالف الأمريكي الكاذب الذي يقدم المال والسلاح للجماعات الإرهابية للإضرار بالحضارة السورية مؤكدا تحطم هذه المؤامرة على صخرة الصمود السوري.