القدس المحتلة-سانا
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن إرسالها موفدا إعلاميا إلى بلاط آل سعود في الرياض لنقل مواقفهم من بعض الملفات والتطورات في المنطقة حيث استقبله نجل الملك ووزير خارجيته.
وأوضحت الصحيفة أن الجهات السعودية لم تنف تصريحات وزير خارجية نظام آل خليفة الحاكم في البحرين التي أعلن فيها أن دول مجلس التعاون “تسعى لشراء منظومة القبة الحديدية التي صنعتها إسرائيل بهدف مواجهة التهديدات الإيرانية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجهات السعودية التي التقاها موفدها أكدت أن هناك “تلاقيا في المصالح السعودية الإسرائيلية بخصوص النظرة إلى إيران”.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن وزير خارجية آل سعود عادل الجبير قوله لموفدها “إن مبادرة السلام السعودية ما زالت على الطاولة رغم كل شيء وعلى إسرائيل استغلال الفرصة المتاحة وتبني هذه المبادرة”.
كما نقلت عن سلطان بن سلمان نجل ملك آل سعود قوله لموفدها “إن الوضع في سورية أصبح خطرا ومن المهم العمل على تخفيف التوتر والسعي لإيجاد حل سلمي ومعالجة إرهاب داعش”.
وذكرت صحيفة معاريف أن النظام السعودي تلقى مساعدات من إسرائيل بخصوص عمليته العسكرية في اليمن وهو ما أكده عدد من التقارير الدولية.
وكانت العديد من المواقع الإسرائيلية كشفت مؤخرا عن لقاءات على مستوى عال بين مسؤولي الممالك والإمارات الخليجية وإسرائيل من أجل تحديد الأهداف الاستراتيجية المشتركة والانتقال من مرحلة التحالف السري إلى التحالف المعلن.
وكشفت صحيفة بلومبرغ الأمريكية منذ فترة عن لقاء جديد جمع الضابط السابق في استخبارات نظام آل سعود أنور عشقي وأحد كبار مساعدي رئيس حكومة الاحتلال دوري غولد في ندوة مغلقة لمجلس العلاقات الخارجية في واشنطن ركز على “مواجهة تطورات ملف إيران النووي” مشيرة إلى أن اللقاء سبقه خمسة لقاءات سرية سابقة عقدت في الهند وايطاليا والتشيك.
ومن ضمن اللقاءات العلنية الأخيرة بين مسؤولي الكيان الصهيوني وأنظمة الخليج كان لقاء الرئيس السابق لمخابرات آل سعود وسفيره السابق في واشنطن تركي الفيصل بالوزيرة الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفنى خلال مؤتمر ميونيخ للأمن العام 2014 ولقاؤه أيضا بدبلوماسيين إسرائيليين خلال مؤتمر أمني انعقد في موناكو حيث تلقى دعوة من عضو الكنيست الإسرائيلي مائير شطريت لإلقاء خطاب أمام الكنيست في تل أبيب.