البدء بصرف دفعة جديدة من التعويضات المالية لـ 190 مواطنا متضررا من الاعتداءات الإرهابية بالحسكة

الحسكة-سانا

أكد محافظ الحسكة محمد زعال العلي أنه تم اليوم البدء بصرف دفعة جديدة من التعويضات المالية للمواطنين المتضررين من الاعتداءات الإرهابية بالأحياء الجنوبية من مدينة الحسكة بقيمة أكثر من 30 مليون ليرة يستفيد منها 190 مواطنا.

وأشار المحافظ خلال اجتماع مع لجنة الأضرار الفرعية بالحسكة إلى أن اللجنة تدرس حاليا 622 طلبا للتعويض مستوفية الشروط وتم اليوم إنجاز 122 طلبا منها وسيتم استكمال باقي الطلبات خلال الأيام القليلة القادمة.

واستعرض المحافظ مع أعضاء اللجنة ما أنجزته خلال الفترة الماضية من كشوفات حسية على الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين من منازل وآليات وأدوات كهربائية.

من جهته بين مدير مالية الحسكة محمد النهار أن لجان الكشف الحسي التابعة للجنة الأضرار الفرعية مستمرة في عملها الميداني وتصديق الطلبات المستوفية للشروط الموضوعة ورفعها إلى وزارة الإدارة المحلية للموافقة عليها والبدء بصرف قيم التعويض للمواطنين المتضررين.

يشار إلى أن لجنة الأضرار الفرعية قامت بصرف 113 مليون ليرة سورية خلال العام الجاري عبر دفعتين ماليتين الأولى مقدارها 83 مليون ليرة والثانية أكثر من 30 مليون ليرة.
من جهة ثانية بين رئيس مكتب لجنة إعادة الإعمار حمود شلال في تصريح لمراسل سانا أن

لدفعة الثانية التي بدأ المكتب بصرفها اليوم يستفيد منها 190 مواطنا بكتلة مالية تبلغ 971ر30 مليون ليرة سورية تشمل المنازل والأدوات الكهربائية المتضررة لأهالي حي غويران بمدينة الحسكة بعد أن كان المكتب صرف الشهر الماضي كامل قيمة الدفعة الأولى للمتضررين والبالغة 83 مليون ليرة سورية استفاد منها 465 مواطنا.

ولفت شلال إلى أن عدد الأضابير التي تم تسجيلها للمتضررين من الاعتداءات الإرهابية في المحافظة منذ بداية الأزمة تجاوز 6 آلاف طلب وأن لجان الكشف الحسي التابعة للمكتب مستمرة في كشفها على ممتلكات المواطنين المتضررين في الأحياء الجنوبية جراء الاعتداءات الإرهابية وتقدير الخسائر التي لحقت بها لتعويض أصحابها ماليا.

وكانت محافظة الحسكة أصدرت خلال شهر أيلول الماضي قرارا بتشكيل لجنة خاصة للكشف على الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين القاطنين في أحياء غويران الشرقي والغربي والنشوة والقسم الجنوبي من المدينة جراء الاعتداءات الإرهابية على يد تنظيم “داعش” الإرهابي.