خطيب ميدان التحرير: صمود سورية دليل التحام الشعب مع الجيش والقيادة

القاهرة-سانا
أكد الشيخ محمد عبد الله نصر المنسق العام لجبهة أزهريون مع الدولة المدنية وخطيب ميدان التحرير بالقاهرة أن صمود سورية في مواجهة المخطط الصهيوأميريكي لأكثر من ثلاث سنوات دليل بسالة الجيش العربي السوري وقوة الدولة والتحام الشعب مع الجيش والقيادة.
وقال نصر في حديث لمراسل سانا بالقاهرة إن “الملحمة البطولية التي نراها في الدفاع عن سورية لم يكن لها أن تستمر طيلة هذه الأعوام أمام نوع جديد من الحروب ادواتها إرهابيون وافدون من كل دول العالم لولا شعب صامد ملتف حول قيادة الرئيس بشار الأسد الذي له شعبية وعمق في الشارع السوري وبسالة جيش مؤمن بالدفاع عن ارضه ووطنه”.
ووصف نصر خطاب الرئيس الأسد بعد أدائه القسم الدستوري بالتاريخي وقال انه خطاب تحفظه الأجيال القادمة عن ظهر قلب فقد جاء على لسان فائز في انتخابات رئاسية أيدته فيها الجماهير باكتساح على الرغم من الموءامرة الدولية لمنع التصويت والتي شاركت فيها دول عربية غير أن الشعب العربي في سورية أثبت وقوفه خلف دولته فجاء خطاب الزعيم المنتصر على المؤامرة.
واعتبر نصر أن المجموعات الإرهابية التي تتحدث باسم الدين هي من صنيعة الصهيوامريكية وقد وجدت لهدم الدول العربية وتشويه الإسلام وهو ما يراه الجميع فيما يفعلون بالعراق وسورية وليبيا والصومال دون أن يوجه احد منهم رصاصة واحدة إلى الكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن ” اسقاط سورية هو اسقاط لمصر ولقد علمنا التاريخ أن الأمن القومي يبدأ من سورية وهو ما يدركه أعداء الأمة منذ قبل الميلاد ومرورا بالتتار والصليبيين وحتى اليوم وعلى مصر أن تدعم سورية وقيادتها الشرعية سياسيا في المحافل الدولية والإقليمية وان ترسل الوفود الداعمة وعلى وسائل الإعلام أن تغير من خطابها وتتوحد في خطاب جديد ضد تقسيم الوطن العربي”.
ووصف نصر قطر وتركيا بعراب الصفقة الأمريكية لهدم الدول العربية وبأنهما جنود الشيطان الصهيوراسمالي لتقسيم المنطقة وقال عندما قتل الإرهابي رجب طيب اردوغان أبناء شعبه العزل من السلاح في ميدان تقسيم لم يخرج الغرب حتى بكلمات الشجب والإدانة فقطر وتركيا وجه واحد لعملة واحدة وجهها الثاني هو
الكيان الصهيوني.
ونوه نصر بمواقف روسيا ودعمها لسورية في مواجهة جماعات التكفير والإرهاب والغرب الاستعماري اضافة الى موقفها مع مصر حيث دعمتها عقب 30 حزيران في حربها ضد جماعة الإخوان الإرهابية ومساندتها أمام ضغوط أمريكا المؤيدة للإخوان للتحرر من الاحتلال الصهيو اخواني.
وتوقع نصر انقلاب السحر على الساحر وقال “ليس في القريب العاجل ولكن مع فشل الإرهاب والمخطط الصهيواميركي ستكف الدول الداعمة للإرهاب عن تمويل جماعات التكفير وستدفن المؤامرة وتبقى سورية ومصر حينها سيلقي الصهاينة الجماعات الإرهابية التكفيرية كما يلقى المنديل القذر وعندها سيتحول الإرهاب إلى صانعيه ليذوقوا ما فعلته أيديهم”.
وتوجه في ختام حديثه للسوريين بالقول” أثمن موقف كل سوري وقف بجوار جيشه ولم يترك وطنه الا شهيدا وأتمنى ان نحتفل سويا بالنصر في قلب دمشق قريبا وأقول لأشقائي في سورية استمروا على قلب رجل واحد فانتم فخر لأمتنا العربية”.